فاتن حمامة وعمر الشريف.. «روميو وجوليت» المصريين

فاتن حمامة وعمر الشريف .. «روميو وجوليت» المصريين
فاتن حمامة وعمر الشريف .. «روميو وجوليت» المصريين

وما الحب إلا نظرة وابتسامة وشغف، فالعشق هو ذلك الشعور الخفي الذي يتسلل خلسة إلى القلب فيحتله، ويُسيطر على أفكارك ومشاعرك، حتى يصبح العقل مجرد لعبة في يد القلب يحركها كما يشاء. 

ولعل الحب في الزمن الجميل كان مختلفًا، فكان يوصّل صاحبه إلى الجنون، ومن أروع القصص الحب الجميلة حكاية عمر الشريف وسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة الذي اعتبرها البعض النسخة المصرية من رواية «روميو وجوليت» حتى صارت قصتهما تُفرض نفسها في كل المناسبات الرومانسية. 

مدام فاتن .. أنا بحبك 

اللحظة المنتظرة بين الحبيبين هي «الاعتراف بالحب»، فعمر الشريف بعد انتهاء فيلم «صراع في الوادي» شعر بأن مشاعره تنجرف نحو فاتن حمامة، وبين تردده وإصراره على الأعتراف قرر أن يخبرها ودار أجمل حوار بينهما. 

ذهب إليها وهو يحاول أن يتمالك أعصابه وسيطر على مشاعره وقال لها « مدام فاتن أنا بحبك» .. هل توافقين على الزواج مني؟ نظرت فاتن حمامة إليه وابتسمت ابتسامة رقيقة ووافقت على عرضه ولكن طالبت بالتاجيل حتى تستقر أمورها. 

الممنوع مسموح

بالرغم أن فاتن حمامة كانت ترفض القبلات، ولكن أثناء عرض فيلم صراع في الوادي كان يتطلب منها إعطاء قبلة لعمر الشريف ووافقت على المشهد ومن عمر الشريف وبعدها طلبت الطلاق من صلاح ذوي الفقار. 

انفصال بسبب الشائعات

بعدها ظلت علاقة فاتن حمامة وعمر الشريف أيقونة للحب والرومانسية، ولكن بسبب كثرة الشائعات انفصلا. 

وظل عمر الشريف يردد حتى وفاته أنه لم يحب أو يتزوج بعد فاتن حمامة قائلا: «هي المرأة الوحيدة في حياتي وحبي الأول والأخير»، مؤكدا أن الانفصال سببه بقائه في هوليود ورفضها أن تترك حلمها وعملها في مصر».

وأثناء مرض فاتن حمامة، كان يريد الشريف زياراتها ولكنها رفضت مراعاة لشعور زوجها محمد عبد الوهاب أستاذ الأشعة بطب القصر العيني.