تعرف علي سبب تسمية صوم «يونان» بالفصح

صورة موضوعية
صورة موضوعية

علي مدار ٣ أيام، صام الأقباط صوم يونان بدء من يوم الأثنين الماضي حتي أمس الأربعاء، فيما تحتفل الكنائس اليوم الخميس بفصح يونان، حيث أُقيمت قداسات للاحتفال بهذة المناسبة. 

 

وكلمة فصح تعني عبور، وتطلق كلمة فصح علي أيام البصخة المقدسة والذي يسبق عيد القيامة المجيد، ويسمي بفصح البصخة المقدسة، أيضا يطلق علي صوم الوحيد «فصح» صوم يونان ويرجع ذلك لعدة أسباب.

 

وتعرض «بوابة أخبار اليوم» سبب تسمية صوم يونان بالفصح تشبها بفصح القيامة..

 

جاء في أحد عظات نيافة الأنبا مكاريوس الأسقف العام لكنائس المنيا، أن صوم يونان هو الصوم الوحيد الذى يطلق على إفطاره فصحا، مقابل فصح البصخة المقدسة، ويرجع ذلك أن قصة يونان تشبه قصة المسيح، كقول الكتاب المقدس: «لأنه كما كان يونان فى بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال، هكذا يكون ابن الإنسان فى قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال "(متى12: 40)».

 

واستطرد نيافة الأنبا مكاريوس قائلًا: «إن يونان تواجد في بطن الحوت ٣ أيام، والحوت هنا  يشبة  القبر،  كما دفن السيد المسيح ٣ ايام  أيضاً في القبر، وجاءت قصة يونان من اجل ان يعبر أهل نينوى من الموت إلى الحياة، وقد تم لهم ذلك بعبور يونان ذاته وخروجه من جوف الحوت حياً مثلما حدث للسيد المسيح».

 

وأشار قائلًا: إن تجربة يونان تتشابه مع تجربة السيد المسيح، وهي أنه عندما ألقاه يونان فى البحر، تشبه تعرض السيد المسيح أيضاً للمحاكمة قبل صلبه، وعندما تردد أهل السفينة الوثنيين فى إلقاء يونان فى عرض البحر هكذا تردد الرومان الوثنيين كثيراً فى صلب المسيح، حيث حاول بيلاطس عدة مرات أن ينقذه من الموت.

 

واختتم أن تلك الأسباب جعلت الكنيسة تسمي صوم يونان بالفصح، مثلما تم تم تسمية عيد القيامة بالفصح، حيث وضعت طقس صوم يونان، وهو نفس طقس صوم القيامة.