فيديو| أطماع «أردوغان» التوسعية في المنطقة والميراث العثماني

 الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

عرضت قناة «مداد نيوز» السعودية، مقطع فيديو يتضمن تقريرا مصور بعنوان «من سراقب إلى طرابلس أردوغان يفقد السيطرة»، ويكشف فيه عن هدف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التوسعية فى منطقة الشرق الأوسط وإرسالة  لقوات مرتزقة في أماكن متعددة في المنطقة.
 
وأوضح "التقرير"، أن التخبط والغموض حول خارطة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التوسعية في منطقة الشرق الاوسط وإرسال القوات والمرتزقة لمليشيات طرابلس وسوريا بالاضافة  إلى أماكن متعددة في المنطقة.

وتابع "التقرير"، شنت تركيا حملتين عسكريتين لاقتطاع أجزاء من الشمال السوري دخل الأتراك في صراع جديد على مدينة سراقب السورية لتنفيذ أطماع الرئيس التركي أردوغان نحو ما أسماه بـ"الميراث العثماني" اعتمادا على الميليشيات التي يمولها ويسلحها بـ12 نقطة مراقبة في إطار تفاهمات "سوتشي".

 وأشار "التقرير"، إلى أن النظام السوري قرر تحرير مدينة "سراقب" مدينة سراقب السورية ذات الموقع الاستراتيجي تقع في ريف ادلب الشرقي على الطريق الرابط بين العاصمة دمشق ومدينة حلب، كبرى مدن الشمال السوري وهي تشكل عقدة مواصلات بين اطراف ريف ادلب من الميليشيات فبات المرتزقة الموالين لتركيا تحت الحصار السوري أما في أفريقيا فلم يفلح مرتزقة أردوغان من قلب الوضع في ليبيا مع تلقيهم الهزائم  والخسائر الفادحة على يد الجيش الوطني الليبي الذي يسعى لتحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات والمسلحين.
.
وذكر "التقرير"، أن وضع اردوغان في مدينة سراقب لا يحسد عليه ولولا الخشية من الحليف الروسي لخاض اردوغان حربا ضد النظام السوري لأسترجاع المدن وسلب ما فيها بوصفه غنائم حرب بنفس عقيدة داعش واشباهها ولضمان بقاء قواته، ارسل قافلة من 150 آلية عسكرية تنقل تجهيزات وقوات، عبرت الحدود التركية السورية باتجاه إدلب وسراقب  حيث لا تعتزم تركيا سحب قواتها من نقاط المراقبة في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا وهدد الرئيس التركي أردوغان بطرد القوات السورية من إدلب ولن تنسحب خاصة بعد مقتل ثمانية عسكريين أتراك في قصف للقوات السورية بالقرب من مدينة سراقب.