أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات لتكنولوجية ببرج العرب غرب الإسكندرية يمكنها إحداث تغييرا كبيرا في مجال البحث العلمي، ليس في الإسكندرية بحسب بل في جميع محافظات مصر.
وأشار إلى أن المدينة تسير نحو الطريق الصحيح الذي أنشأت من أجله، بدليل الطفرة النوعية والكمية من الأبحاث العلمية الصادرة عن معاهد والمراكز البحثية في المدينة، و التي يتم نشرها في الدوريات و المجالات العالمية.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير التعليم العالي يرافقه اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية اليوم، في الاحتفالية التي تقيمها مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب، بمناسبة بدء العمل بالمعامل المركزية بالمدينة بنظامها الجديد لتقديم الخدمات العلمية للمجتمع المدني والصناعي والجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية.
وشارك في حفل الافتتاح الدكتور عبد العزيز قنصوة محافظ الإسكندرية السابق، والدكتور عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية، و الدكتورة مها الدملاوي مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب.
جدير بالذكر أن مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب تم إنشائها بقرار جمهوري رقم 85 لعام 1993 على مساحة 225 فدان بمدينة برج العرب الجديدة وتضم المدينة 12 معهدا بحثيا و مركزا تكنولوجيا ويعمل بها حاليا 5 معاهد بحثية ومركز تكنولوجي، وتعمل المدينة على تدريب طلبة الكليات العملية بجامعة الاسكندرية من أجل رفع قدراتهم العملية و التطبيقية فى العديد من التخصصات بهدف تعريف الطلاب بأهمية ربط البحث العلمي بالصناعة و تجهيزهم لخوض مضمار سوق العمل.
وقامت مدينة الأبحاث العلمية بإعادة هيكلة المعامل المركزية التابعة لمدينة الأبحاث العلمية وتضمنت الخطة تطوير نظام عمل إدارة المعامل واستخدام نظم حديثة مميكنة، وتصميم شبكة معلومات تربط المعاهد والمراكز التابعة للمدينة ببعضها، وتأمين نقل البيانات، وتوفير الصيانة للأجهزة.
