الحكومة الفلسطينية: لن نقبل مقايضة القدس بالأموال والتجارة

محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني
محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني

أكدت الحكومة الفلسطينية اليوم أنها لن تقبل بمقايضة القدس بالأموال والتجارة بحقوق الشعب الفلسطيني .. مبدية ترحيبها بكل الدعم المقدم للسلطة الوطنية الفلسطينية من أجل تمكين الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم مع وزيرة التعاون الإنمائي والتجارة الخارجية الهولندية سيجريد كاج في مكتبه بمدينة رام الله ، حيث بحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة قطاعات الزراعة والمرأة وحقوق الإنسان.

وقال اشتية :"نقدر موقف هولندا والاتحاد الأوروبي الرافض لخطة السلام الأمريكية والمؤكد لحقوق الشعب الشعب الفلسطيني المنسجمة مع القانون الدولي والاتفاقيات الدولية"..مضيفا : "خطة السلام الأمريكية لا يوجد فيها القدس واللاجئون والمستوطنات ولا حدود عام 1967وإنما تتحدث عن القبول بالوضع القائم لذا فإننا لن نقبل بها لأنها لا تتماشى مع القانون الدولي والمعايير الاوروبية لحل الصراع، ولا قرارات الأمم المتحدة".

ومن جانبها..أكدت الوزيرة الهولندية موقف بلادها الداعم لحل الدولتين والمنسجم مع المعايير الأوروبية والقانون الدولي.

وعلى صعيد متصل ..أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات ، خلال لقائه رؤساء البعثات الدبولماسية لدول الاتحاد الأوروبي ، أن الحفاظ على القانون الدولي مسئولية دولية .. قائلا : "إن خطواتنا المستقبلية لمواجهة الخطة الأمريكية تتمثل أولا في الخطاب المزمع للرئيس محمود عباس في مجلس الأمن ثم عقد مؤتمر دولي للتوصل إلى سلام دائم وشامل".

ومن ناحيته..أطلع المفوض العام للعلاقات الدولية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح روحي فتوح، القنصل العام السويدي تجسيما الاوسون على آخر التطورات والمستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية وتداعيات الخطة .. مثمنا موقف السويد الداعم للشعب الفلسطيني ودورها الفاعل في منطقة الشرق الأوسط .. مؤكدا أن الموقف الفلسطيني الرافض للخطة الأمريكية يجسد وحدة الموقف الفلسطيني بأطيافه السياسية كافة.

وبدورها.. أكدت الاوسون موقف بلادها من الخطة..قائلة : "إن الالتزام بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي هما أساس التسوية"..مشددة على أن بلادها ستعمل مع كافة الأصدقاء في العالم من أجل رؤية شاملة للحل وفقا لذلك.