يحتفل العالم سنويا في ٦ فبراير باليوم العالمي لمناهضة الختان، وذلك للتوعية بمدى خطورته على الفتيات نفسيا وجسديا.
أكدت دكتورة راندا فخر الدين استشاري نساء وولادة والمدير التنفيذى للاتحاد النوعي لمناهضة الممارسات الضارة ضد المرأة والطفل، أن الهدف من مبادرة البالطو الأبيض، هو التوعية ضد الختان، وأن الأطباء جميعا يرفضون تلوث البالطو الأبيض بدم الفتيات.
وأوضحت أن الختان لا يدرس في كلية الطب، وليس له علاقة بالدين أو الأخلاق، فضلا عن أنه يعرض الفتيات لمضاعفات كثيرة، أولها الصدمة النفسية التي تتعرض لها، فضلا عن العدوى نتيجة عن تعقيم أدوات الجراحة التي تتم بها العملية، كما أنه لا يوجد خطوات جراحية متبعة للختان، وبالتالي يتم قطع جزء من أعضاء الفتاة بدون دراية بمخاطر ذلك، الأمر الذي قد يعرضها للنزيف الحاد والوفاة لا قدر الله.
جاء ذلك، خلال مبادرة البالطو الأبيض ضد الختان لمناهضة ظاهرة تطبيب ختان الاناث، التي نظمتها مؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة مع المجلس القومي للمرأة والأتحاد النوعى لمناهضة الممارسات الضارة ضد المراة والطفل، والأتحاد الدولى لطلبة كليات الطب، وذلك اليوم الثلاثاء ٤ فبراير بمحطة الشهداء بمترو الأنفاق، والذي تم فيها توعية المواطنين بخطورة الختان، وتم قياس السكر والضغط بالمجان.
