على باب الوزير| «انتباه» وبناتها

تعبيرية
تعبيرية

« المرض والشيخوخة أقوى من أى احتمال تجاوزت الـ ٩٥ عاماً وأعيش فى مرارة الشقاء» .


بهذه الكلمات بدأت الحاجة انتباه سيد خليل سليم تروى لنا قصتها وتقول: توفى زوجى منذ سنوات وترك لى بنتين لم يتركهما المرض منذ نعومة أظافرهما حتى وصلت سنهما الآن أربعين سنة حيث شاء القدر ان تصابا بأمراض نفسية وعصبية فهما تعانيان من اضطرابات فى خلايا المخ وتحتاجان لعلاج بصفة مستمرة.


وتضيف بكلمات كلها خوف وحيرة: أموت فى اليوم ألف مرة عندما اراهما تتألمان وانا قليلة الحيلة ولا أجد سوى أبواب السماء ارفع يدى وأدعو لهما بالشفاء وان يمد فى عمرى لأكون عوناً لهما.

 

وتستكمل كلامها : انا أقيم فى غرفة مساحتها ٣٠ مترا ونظراً لقدم المنزل حدثت به شروخ  لكنى حامدة وشاكرة لربى، وكل ما اتقاضاه معاش وقدره ٩٥٠ جنيها وهذا لايكفى علاجهما فأدوية المخ والأعصاب تكلفتها عالية بخلاف تقدمى فى السن وتكاثر المرض على فأنا أعانى من الكبد والقلب والضغط والسكر وليس لدينا من يُعولنا بخلاف ثقل أجسامهما على كاهلى.


وتختتم كلامها: أنا من الفئات المعدمة التى تقع تحت خط الفقر ونعيش فى ظروف قاسية ولا نملك من حطام الدينا شيئاً وبت لا أستطيع سد نفقات المعيشة اليومية ولا العلاج الذى يفوق المعاش، وبت أستدين من القريب ومن الغريب ، ولم اعد ادرى ماذا أفعل إلا أن أرضى بقضاء الله وقدره وان استغيث بالدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة بمنح بناتى الموافقة على العلاج على نفقة الدولة وايضا المسئولون فى وزارة التضامن زيادة معاشى رحمة بظروفنا الصعبة ولكبر سنى، وعنوانى: أسمو العروس - ديرمواس - المنيا.

 

تستقبل «بوابة أخبار اليوم»، شكاوى ومقترحات ومقالات القراء، بالإضافة إلى إبداعاتهم على رقم واتس آب 01200000991، ورسائل صفحة «بوابة أخبار اليوم» على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.