بالفيديو | تقرير يكشف الذراع العسكرية المشبوة لأردوغان داخل ليبيا

أردوغان
أردوغان

عرضت قناة «مداد نيوز» السعودية، مقطع فيديو يتضمن تقريرا مصور بعنوان « تعرف على ذراع أردوغان العسكرية » ويكشف فيه، عن الذراع العسكرية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وهي شركة "سادات" التركية للاستشارات الدفاعية الدولية، والتي تستثمر بشكل كبير في الحرب الليبية.


وأوضح "التقرير" أن شركة "سادات" التركية للاستشارات الدفاعية الدولية، "تستثمر بشكل كبير في الحرب الليبية، حيث تتولى عمليات جلب المرتزقة السوريين والمقاتلين الأجانب إلى ليبيا وتسليحهم بعد تدريبهم عسكرياً، ومرافقة الميليشيات المسلّحة التابعة لقوات الوفاق، كما تلعب دور الوسيط لإتمام صفقات بيع وشراء السلاح والمعدات العسكرية بين الشركات المختصة في تركيا وحكومة الوفاق مقابل الحصول على نسبة من الأرباح" .


وتابع "التقرير" أن شركة "سادات" التركية للاستشارات الدفاعية الدولية، تتولى تنظيم وإبرام عقود جلب المرتزقة وتحصل على عمولة على كل مرتزق حيث أن كل هذه الأموال مدفوعة من خزينة الدولة الليبية".


وأشار" التقرير" إلى أن شركة "سادات" للاستثمارات الدفاعية الدولية التركية برزت بعدما وسّعت نشاطها في ليبيا، عقب توقيع "اتفاقية التعاون الأمني والعسكري" بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج في 16 نوفمبر الماضي حيث ينص أحد بنود الاتفاقية على أن يتضمن شكل التعاون بين الطرفين إرسال أي منهما للآخر "أطقما أو أفرادا مدنيين يتبعون مؤسسات أمنية"، وهي النقطة التي تذّرع بها أردوغان لتوفير غطاء قانوني لهذه الشركة لإرسال مقاتلين ومستشارين أمنيين إلى ليبيا، من أجل مساندة جهود قوات الوفاق في التصدي لتقدم الجيش الوطني الليبي نحو العاصمة طرابلس.

وذكر "التقرير" أنة تمّ رصد أعمال مشبوهة داخل ليبيا، تقوم بها شركة "سادات" التركية للاستشارات الدفاعية الدولية، والتي تعمل لصالح حكومة الوفاق وتعود تبعيتها لتنظيم الإخوان المسلمين، الى جانب أنشطة مريبة في مجال تدريب المرتزقة السوريين وجلبهم إلى ليبيا حيث أن المعلومات المتوفرة تفيد بأن هذه الشركة موجودة في ليبيا وتقود النشاط المخابراتي التركي بالبلاد وهي تتبع لتنظيم الإخوان كما يدير الشركة حزب "العدالة والتنمية" التركي وهي تقوم بأنشطة التدريب والاستشارات العسكرية في ليبيا ودول عربية أخرى والتى التي تواجه انتقادات كبيرة من المعارضة التركية بسبب أنشطتها المشبوهة داخل تركيا وخارجها .