عرضت قناة «مداد نيوز» السعودية، مقطع فيديو يتضمن تقريرا مصور بعنوان: «فرنسا: تركيا وإيران تزعزعان استقرار المنطقة» ويكشف فيه عن تصريحات المسؤولين بفرنسا بأن تركيا وإيران يعملان على زعزعة استقرار المنطقة .
وأوضح "التقرير"، أن الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، آنييس فون دير مول، قالت بإن العسكريين الفرنسيين وثّقوا مواصلة تركيا انتهاك ما اتُفق عليه خلال "مؤتمر برلين" حول ليبيا، من خلال إرسالها رجالاً ومعدات لصالح جهات معينة في ليبيا، في إشارة إلى حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.
وتابعت: "فون دير مول" أنه منذ فترة هناك أعمال واضحة تقوم بها تركيا ولم تحترم من خلالها التزاماتها بوقف إرسال الرجال والسلاح إلى ليبيا، مشيرة الى أن هناك إمدادات تركية مستمرة الى طرابلس، وقد وثّق جنودنا قبل أيام مواصلة الأتراك تسليم معداتٍ إلى جهات في ليبيا.
وشددت على أن ما تقوم به تركيا وإيران مخالف أولاً للالتزامات التي قُطعت خلال قمة برلين، وثانياً إنه مخالف لحظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة نحو ليبيا، داعيا إلى توسيع الاتفاق النووي ليشمل معالجة لهذا الدور ولمشكلة صواريخ إيران الباليستية.
وأشارت "فون دير مول"، إلى أنه لا نريد أن نضيف إلى أزمة التوتر الإقليمي أزمة انتشار نووي قائلة: "وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كانا واضحين جداً"، خصوصاً عندما قال الرئيس من إسرائيل إننا لا نريد أن تمتلك إيران سلاحاً نووياً وهذا كان كلاماً واضحاً ومُحدداً.
واختتمت "مول" تصريحاتها بأن إيران يمكنها لعبُ دورٍ إيجابي لكنها تلعبُ حالياً دوراً مزعزعاً للاستقرار ومن المفيد لنا الحفاظ على اتفاق فيينا كأساس، ولكن يجب إدخال إضافات إليه في عدة جوانب القضايا الإقليمية بما فيها دور إيران، والمسائل المتعلقة بالسلاح الباليستي والتي تُمثّل إحدى الصعوبات إقليمياً.
