تسببت جملة قالها عبدالله بن ناصر رئيس وزراء قطر في مجلس خاص في الإطاحة به من منصبه، وقال عبدالله بن ناصر خلال عزاء والدته: "أخاف أن نندم على مجئ الأتراك، وبعد ذلك لا يخرجون".
وتم إقالة عبدالله بن ناصر بعد تلك التصريحات، وتعيين خالد بن خليفة بن عبدالعزيز خلفًا له والذي تحوم حوله شبهات فساد وقضايا رشاوى.
صحيفة الجارديان أكدت أن "خالد بن خليفة"، قد تورط في قضايا فساد رياضية، منها شراء حقوق بثّ بطولات ألعاب العالم للقوى، مقابل منح الدوحة تنظيم نسخة العام الحالي، أثناء توليه منصب رئاسة ديوان تميم بن حمد، وتم اتهام ناصر الخليفي، رئيس نادي "باريس سان جيرمان"، بتحويل مبالغ مالية إلى شركة بابا ماساتا دياك ابن لامين دياك، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، لشراء حقوق بث المسابقات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مقابل حصول قطر على تنظيم النسخة التي ستجرى العام الحالي. ووفقاً للجارديان، أظهرت رسائل بين بابا ماساتا والشيخ خالد آل ثاني، رئيس الديوان الأميري، حول تحويل مبلغ يقارب 5 ملايين دولار، يحصل منها بابا ماساتا على 440 ألف دولار أميركي نقداً.
