ما بين العرف والقضاء.. يقاضي خطيبته ليأخذ شبكته

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

نسمع الكثير عن النساء التي يرفعن دعاوى خلع وطلاق على أزواجهم ولكن الغريب أن نرى خطيب يقاضي خطيبته ليأخذ شبكته، كانت أسماء فتاة تتميز بالهدوء والخلق الحسن تحترم خطيبها وتقدره ولكن فجأة رأت الأعذار الكثيرة دون أي سبب والهروب من استعدادات الزواج كشراء المفروشات وتجهيز شقة الزوجية، والمشاجرات على أشياء ليس لها قيمة.

وكان يقترض منها أموالا كثيرة، ولم تبالي فسوف يعيدها لها مرة أخرى، كان يغيب عنها بالشهور ولم يسأل عليها ويعود فجأة  ليشهر بها أمام جيرانها بالألفاظ القبيحة ويطلب منها شبكته والهدايا والإدعاء أنها سرقته، ويلوث سمعتها أمام الجميع، لكي يظهر أنه الملاك البرئ وهي المتجنية عليه، بالرغم أنه كان بخيل ومن النادر أن يهاديها وكانت تستحمله لأنها تحبه، وتفاجئت يوما أنه يقاضيها برفع دعوى عليها ليأخذ شبكته عنوة ولكن القضاء يكون بجانبها وتحكم محكمة الأحوال الشخصية بأحقيتها لشبكتها.