خلال ندوة بمعرض الكتاب

«الشايب» و«عفيفي» يناقشان السينما الفلسطينية في النصف الأول من القرن العشرين

 الكاتب الأردني يوسف الشايب
الكاتب الأردني يوسف الشايب

قال الكاتب الأردني يوسف الشايب، إن الحركة السينمائية بين مصر وفلسطين قد انتعشت في النصف الأول من القرن العشرين، وشهدت تحولا جذريًا بعد أحداث عام 1929، وكتب المخرج بدر لاما مقالا عن تلك الانتعاشة واستكشاف السينما الفلسطينية عام 1934، وكانت هذه اللحظات الأولى لتأسيس أول شركة سينمائية فلسطينية.

 

جاء ذلك خلال ندوة "السينما الفلسطينية في النصف الأول من القرن العشرين"، بقاعة ضيف الشرف في معرض القاهرة الدولي للكتاب، بحضور المؤرخ الدكتور محمد عفيفي.

 

وأضاف «الشايب» أنه كانت هناك محاولات لإنشاء دور عرض أهلية، ومنها دار أبوللو، وكانت تملكها عائلة فلسطينية مسيحية، وهذه الدار أول دار عرض سينمائية تديرها امرأة بعد أن توفي زوجها، وبعد عام 1936 تم إنشاء الشركة الفلسطينية التي أقامت عدة دور سينمائية مثل دار الحمراء، في يافا وهذه الدار مازالت قائمة حتى الآن، وتحولت لمبنى تمتلكه إحدى الجمعيات اليهودية العلمانية، وما يميز هذه الجمعية، أنها مازالت تحتفظ ببعض الوثائق التي تخص التأسيس الأول للسينما الفلسطينية وأفيشات الأفلام وآلات العرض حتى الآن.

 

وتابع: جاء عام 1937 ليكون عام مهم في تاريخ السينما الفلسطينية، حيث افتتحت دار عرض أخرى لعائلات فلسطينية مثل دار فاروق ودار نبيل، وانتشرت عدة دور أخرى في الضفة الغربية وفي غزة التي كان يوجد فيها 5 دور عرض.

 

وأكمل: واستقبلت هذه الدور المطرب محمد عبد الوهاب حينا عرض فيلمه "الوردة البيضاء"، وقام بجولة في القدس ويافا وحيفا، وعمان، كما استقبلت هذه الدور محمد عبد المطلب، وأم كلثوم، حيث الدور تقام بها الحفلات للمطربين المصريين والشوام.