قبل أنس جابر.. العرب والتنس إنجازات بالجملة وغياب للتويج

أنس جابر
أنس جابر

بعد ساعة و32 دقيقة من اللعب ودعت التونسية أنس جابر بطولة أستراليا المفتوحة للتنس من الدور ربع النهائي في المباراة التي جمعتها بالأمريكية صوفيا كينين المصنفة 15عالميا.

أنس جابر حققت خلال تلك البطولة وقبل وداعها إنجازًا يشار له بالبنان استحقت من خلاله ابنة قصر هلال أن تنال دعم كل العرب.

وانجازات العرب بكرة المضرب لم تكن كثيرة عبر التاريخ إلا أنها ما تكون لافتة للنظر وتنال احترام وإشادة العالم أجمع.

ونستعرض خلال التقرير التالي أبرز ما حققه العرب مع التنس وقصصهم الملهمة.

1- ياروسلاف دروبني لاعب تنس تشيكوسلوفاكيا بسبب عدد من الأزمات السايسية خاصة بعد الحرب العالمية الثانية قرر التنازل عن جنسيته والبحث عن دولة جديدة تحتضنه.

لم يجد دروبني أفضل من مصر تحتضن موهبته مع كرة المضرب التي بدأت في الظهور منذ طفولته، فقرر اللاعب الحصول على الجنسية المصرية واللعب بقميصها في البطولات الكبرى مطلعب الخمسينيات من القرن الماضي.

خلال 9 سنوات قضاها دروبني لاعبًا للتنس بقميص مصر تمكن من حصد بطولتي لرولان جاروس في 1951 و1952 وبطولة يمبلدون عام 1954 ليخلد من خلال تلك التجربة نجاحًا هو الأبرز في تاريخ كرة المضرب المصرية.

2- إسماعيل الشافعي هو أول لاعب مصري وعربي خالص يحترف كرة المضرب ويصل لمصاف العالمية مع الكرة الصفراء.

انطلاقة اللاعب كانت في ستينيات القرن الماضي واستمر لاعبًا للتنس حتى عام 1983، وكان أعلى تصنيف وصل إليه المصري هو 36 على مستوى العالم.

كانت فترة الشافعي الذهبية خلال النصف الثاني من الستينات والنصف الأول من السبعينات والتي وصول خلالها إلى الدور الثالث في بطولة رولان جاروس 1969 والدور ذاته في أستراليا المفتوحة 1971، كما وصل للدور الرابع في بطولة أمريكا المفتوحة عام 1974.

3- يونس العيناوي ابن مدينة الرباط بدأ رحلته مع احتراف كرة المضرب عام 1990 واستمر لاعبًا حتى 2009 وتمكن من الوصول لأعلى تصنيف للاعب عرب في التاريخ حيث احتل المركز الـ 14 عام 2003.

ووصل العيناوي لربع نهائي بطولة أمريكا المفتوخحة عامي 2002 و2003 كما وصل للدور ذاته في بطولة أستراليا المفتوحة عامي 2000 و2003.

في أعوام 2000, 2001, 2003 وصل للدور الثالث في بطولة ويمبلدون والدور الرابع ببطولة فرنسا المفتوحة عامي 1995, 2000.

4-المغربي هشام ارازي من مواليد 1973، احترف ممارسة التنس في التسعيانات واستمر حتى عام 2007، نجح خلال مسيرته المشرفة أن يصل مرتين لربع نهائي رولان غاروس واستراليا المفتوحة.

كان أفضل ما وصل له خلال مسيرته عام 2001 حيث احتل المركز 22 في ترتيب اللاعبين بالعالم

ويعتبر هشام هو العربي الوحيد الذي خاض مباراة نهائية من بطولات الاساتذة حين شارك في نهائي مونتي كارلو عام 2001.