«ندوة بمعرض الكتاب» تكشف مخاطر المنشطات الرياضية على المجتمع

دوة بمعرض الكتاب
دوة بمعرض الكتاب

استضافت قاعة المستقبل بمعرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الـ 51، فعاليات ندوة «مكافحة المنشطات والمخدرات»، كشف خلالها د. أسامة غنيم، رئيس المنظمة العربية لمكافحة المنشطات، عن مخاطر المنشطات الرياضية على المجتمع.

 

في البداية قال أسامة غنيم، رئيس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، إن دور المنظمة يختص بالشباب الرياضي ولكنه نظرًا لانتشار المنشطات الرياضية والمخدرات بالمدارس والجامعات، فإنه وجب علينا ويحتم علينا مساعدة هؤلاء الشباب من أيدي دول الغرب التي تريد إزالتهم من على وجه الأرض لإبادة الوطن بذلك.

 

وأضاف غنيم، خلال كلمته بندوة "مكافحة المنشطات الرياضية" بمعرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الـ 51، إن هناك أنواعا كثيرة من المنشطات الرياضية أخطرها التي تؤثر على هرمونات الفرد لأنها تؤدي في النهاية إلى المرض بالسرطان أو العقم أو الموت نتيجة إجهاد عضلة القلب، لافتًا إلى أن شبابنا ينساق وراء بناء فورمة معينة بالجسم دون النظر لخطورة ما يتعاطاه لبناء العضلات بجسده.

 

ولفت رئيس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، إلى أن منظمة الغذاء الأمريكية fda، أثبتت أن ٦٦% من المكملات الغذائية في العالم ملوثة بهرمون التيستيرون، الذي يصيب الفرد بالعقم وبالمرض، وللأسف يتعاطاه كافة الشباب في الأندية الصحية بالمجتمع، دون وعي واهتمام.

 

وكشف «غنيم» أن هناك حالات طلاق في مصر كل 7دقائق سببها ليس مشاكل فكرية أو مادية وإنما مشاكل جنسية بين الزوجين بسبب أن أحد الزوجين أو كليهما يتعاطى منشطات رياضية من هرمون التيسترون الذي يتسبب في الضعف ثم العجز الجنسي في النهاية.

 

وأشار إلى أن هناك 19 مليون ونصف فتاة وشاب لديهم عقم، بسبب دخول مواد ضارة في المنشطات الرياضية حتى أدوية التخسيس، وبالتالي نجح الغرب في تدمير الأجيال القادمة.

 

وذكر رئيس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، أن مخطط الغرب هو إبادة الشعوب العربية وعدم تكاثرهم وبالفعل هم يخطون خطى ناجحة في ذلك، لافتًا إلى أنه في حال استمرار ذلك بعد ٦٠ عامًا لن يكون هناك نسل جديد لنا في الوطن، لذا وجب علينا التحرك سريعًا لعلاج تلك الحرب الشرسة من الغرب علينا.

 

وأشار إلى أنه بعد وفاة الفنان هيثم أحمد زكي، عملنا على اتفاقية مع الإعلام لكي يقدم نصيحة بين البرامج للمشاهد بخطورة المكملات الغذائية والمنشطات الرياضية على جسم الإنسان، لافتا أنهم استغلوا شعبية الفنان وحب المواطنين له وصدمتهم وقت وفاته، لتوعيتهم من تلك المكملات، إلا أنه سرعان ما نسيت تلك الفكرة.

 

وأضاف أنهم تحدثوا مع برامج واستوديوهات التحليل الرياضي والتي يتابعها كافة الشباب الرياضي وغيرهم من أجل توعيتهم من خطر المكملات الغذائية من خلال البرنامج، ولكنهم لم يستمعوا لها، فضلا عن طلبنا من وزير الصحة السابق من الكتابة على أدوية التخسيس والرياضة بمكوناتها وضررها على المتعاطي ووأد الخطير منها واخراجه من الصيدليات التي باتت الآن خطر لبيعها لتلك المكملات القاتلة.

 

من جانبه قال أحمد الشريف، الأمين العام لمؤسسة القادة للتنمية، إن الغرب يسعى لتدمير الشعب المصري عن طريق نشر المخدرات في مجتمعنا، فضلًا عن بث الأفلام والمسلسلات التي تتعلق بثقافتهم والتي تتعارض مع الثقافة المصرية.

 

وأضاف الشريف خلال كلمته بالندوة، أن الحرب الآن مع الغرب أصبحت حرب ثقافة ووعي وليس دبابات، وبالتالي يتحكمون بنا من خلال ما يبثونه لنا من ثقافة وعادات للأسف يفعلها الآن شبابنا.

 

ولفت أنه مثلما يأتي الفساد بالتدريج في البلاد تأتي الثقافة أيضًا كذلك، وذلك دورنا وزارة الثقافة والشباب والرياضة في مكافحة الهجوم الشرس على شبابنا ومجتمعنا.