بدون تردد

وعى الشعب.. فى «٢٥ يناير»

محمد بركات
محمد بركات

فى الخامس والعشرين من يناير الذي كان بالأمس، عاشت مصر فى ظلال حدثين كبيرين فى الدلالة والمعني، هما مرور تسع سنوات كاملة، علي أحداث «الخامس والعشرين من يناير ٢٠١١»، التي واكبت فى ذات التاريخ الاحتفال بأعياد الشرطة «الـ٦٨».
واحسب ان هناك ضرورة للتوقف بالنظر والتدقيق فيما جري وكان، وصولا إلي ما نحن عليه اليوم وتطلعا إلي ما يجب ان نكون عليه، قياسا علي ما نسعي لتحقيقه فى غدنا بإذن الله.
وفى هذه الوقفة يلفت النظر بالتأكيد ذلك الموقف الايجابي لجموع الشعب المصري الواعي بالمصالح العليا للوطن، والرافض بكل وضوح لكل الدعاوي الساقطة والمشبوهة للجماعة الإرهابية وقوي الشر، التي حاولت بكل الحقد والغل والكراهية للوطن والشعب، أن يكون يوم الخامس والعشرين من يناير يوما للعنف والتخريب،..، فما كان من الشعب الواعي إلا ان جعله يوما للاحتفال بالحدثين معا.
كانت الدعاوي الساقطة والمشبوهة تنادي من خلال أبواقها المسمومة، بأن يكون يوم الخامس والعشرين من يناير يوما للتهجم علي مؤسسات الدولة واشاعة الفوضي والعنف وعدم الاستقرار،...، فإذا بالشعب يحتفل بشرطته وحماة أمنه، ويترحم علي الشهداء منهم الذين  قدموا أرواحهم فداء لمصر وشعبها.
وفى ذلك علينا ان ننتبه إلي حقيقة مؤكدة، وهي أن الجماعة الإرهابية وقوي الشر، كانوا ولايزالون يسعون بكل الحقد والكراهية للنيل من استقرار وأمن وأمان الوطن والمواطن، ..، ولكنهم لن ينالوا غرضهم بإذن الله ووعي الشعب، ويقظة الرجال الشجعان حماة الوطن والشعب رجال الشرطة الأوفياء.