كشف حساب

زعيم الثورة وأمينها

عاطف زيدان
عاطف زيدان

لاأجامل اذا قلت، فى الذكرى التاسعة لثورة 25 يناير، ان اعظم مخرجات تلك الثورة المجيدة، هو بروز قائد وطنى فذ، استطاع بجرأة وحنكة وارادة صلبة، استرداد الثورة من ايدى جماعة انتهازية اختطفتها فى غفلة من الشعب. ولبى نداء الشعب لقيادة مسيرتها، وتحقيق اهدافها. وضع الزعيم المخلص نصب عينيه، منذ تلبيته نداء الشعب الثائر فى 30 يونيه و3 يوليو، انقاذ الوطن الغالى من ايدى مختطفيه، وحمايته وثورته من المؤامرات التى حيكت له. وكان طبيعيا ان يطالبه الشعب الابى الواعى بالترشح للانتخابات الرئاسية، وفاز باكتساح ليبدأ خطة طموحة لتثبيت اركان الدولة، اعقبها ببرنامج جريء للاصلاح الاقتصادى، تضمن اصلاحا ماليا ونقديا وهيكليا. وواكب ذلك تنفيذ مجموعة من المشروعات القومية العملاقة. استكمل قائد ثورة تصحيح المسار، خطط تثبيت دعائم الدولة بتحديث القوات المسلحة، وتنفيذ مايشبه المعجزة فى مجالات عدة. واصبحت تجربة الاصلاح الاقتصادى المصرية مثار اعجاب واشادة المؤسسات الدولية وزعماء العالم المتقدم. لم ينس زعيم ثورة يونيه، اهداف ثورة يناير، عيش، حرية، عدالة اجتماعية. فاقر العديد من البرامج والمبادرات لانقاذ ورعاية الفئات المهمشة سابقا. كما امر بالقضاء على قوائم انتظار العمليات الجراحية. وحافظ وسط كل هذه الانجازات التى تكلفت مبالغ طائلة على دعم رغيف العيش وتوفيره بخمسة قروش للمستحقين، وزاد دعم بطاقة التموين من 21 جنيها للفرد إلى 50 جنيها شهريا. وقام بالتعاون مع الخبراء والمتخصصين فى اطلاق منظومة متكاملة للتامين الصحى الشامل على غرار ماهو معمول به فى اعتى الدول المتقدمة ـ انجلترا، كما بدأ منظومة اخرى لتطوير التعليم بالتعاون مع اليابان والمانيا وغيرهما من الدول المشهود لها بالتقدم والنبوغ. لم ينس الرئيس السيسى قائد ثورة تصحيح مسار ثورة يناير، اهداف الثورة الام. فطاف العالم من شرقه إلى غربه ومن الشمال إلى الجنوب لاعادة مكانة مصر اللائقة على الخريطة الكونية. واصبحت كرامة اى مصرى مصانة فى كل اقطار الدنيا. كما يسعى جاهدا لترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية مع كل تحسن فى الاوضاع المالية. وكلى ثقة انه سيكمل تحقيق كل الاهداف الثورية خلال سنوات قليلة، لينعم المصريون بثمار ثورتهم، لتكون مصر ام الدنيا.. قد الدنيا.