اكتسبت صناعة «فول الصويا» التي تقدر بمليارات الدولارات قبول المستهلك بشكل كبير، وذلك عن طريق دخولها في العديد من الأطعمة كالجبن، اللحوم، الحلويات مثل التوفي والآيس كريم.
وتوضح أخصائية علوم وتكنولوجيا الأغذية المهندسة رقية حسن، أن الرضع يتعرضون يوميا لـ«لأيسوفلافون الصويا» في حليب الأطفال المصنوع من الصويا إلي ما يقرب من 6 إلى 11 مرة أعلى من الاحتياجات على أساس وزن الجسم وتلك الجرعة التي لها آثار هرمونية لدى البالغين.
وعرضت المهندسة رقية، بعض الآثار الضارة لتغذية منتجات «الصويا» للأطفال:
- يحتوي «فول الصويا» على كميات كبيرة من السموم الطبيعية أو "مضادات المغذيات" ، بما في ذلك مثبطات الإنزيم القوية التي تمنع عمل الإنزيمات اللازمة لهضم البروتين.
- يحتوي «فول الصويا» على المواد التي تقلل وظيفة الغدة الدرقية.
- يحتوي «فول الصويا» على نسبة عالية من حمض الفيتيك، وهو مادة يمكن أن تمنع امتصاص المعادن الأساسية في الأمعاء مثل الكالسيوم والماغنيسيوم والنحاس والحديد وخاصة الزنك.
- «فيتويستروغنز الصويا» قد يعطل وظيفة الغدد الصماء لبعض الحالات الصحية الخاصة.
- ينتج عن معالجة «بروتين الصويا» صناعيا تكوين مواد «ليسين ألانين» سام و«النتروسامين» عالي السرطنة.
لذا تنصح رقية حسن بعدم إدخال «فول الصويا» كما هو في غذاء الأطفال حتى لا تتعدى الجرعة المسموح بها، واستشارة الطبيب قبل إعطاء الرضع الألبان التي تحتوى على «فول الصويا»، تجنبهم لإصابتهم بحساسية الألبان أو حساسية الصويا.
