السبب والأعراض والوقاية.. كل ما تريد معرفته عن فيروس «كورونا» الجديد

السبب والأعراض والوقاية.. كل ما تريد معرفته عن فيروس «كورونا» الجديد
السبب والأعراض والوقاية.. كل ما تريد معرفته عن فيروس «كورونا» الجديد

حالة من الرعب يعيشها سكان مدينة «ووهان» بإقليم «هوبي» في وسط الصين بعد ما ظهر الفيروس الغامض المميت في نهاية العام الماضي، ثم انتشر في مدن أخرى منها بكين وشنغهاي ومكاو، كما انتشر في الولايات المتحدة وتايلاند وكوريا الجنوبية واليابان وتايوان.

زيادة عدد حالات الإصابة والوفيات
قالت لجنة الصحة الوطنية، اليوم الجمعة 24 يناير، إن الصين أكدت ارتفاع عدد حالات الإصابة بالسلالة الجديدة لفيروس كورونا إلى 830 حالة حتى 23 يناير، في حين ارتفع عدد الوفيات نتيجة الفيروس إلى 25.

ما هو فيروس كورونا الجديد؟
أوضح موقع منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا الجديد الذي يهدد حياة الكثير في الصين، له اسم آخر وهو «متلازمة الشرق الأوسط»، وهو عبارة عن فصيلة كبيرة من الفيروسات التي يمكن أن تتسبب في طائفة من الأمراض تتراوح بين نزلة البرد الشائعة والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة، والتي قد تؤدي إلى الوفاة.

كيف ينتقل؟
ينتقل فيروس «كورونا» الوبائي إلى البشر عن طريق الحيوانات، لكن العلماء وجودا أن ثعبان «الكوبرا» هو المتهم الأول في تفشي فيروس «كورونا» بالصين.

وبحسب ما أوردت شبكة «سي أن أن» الأميركية، الخميس 23 يناير، تعيش «أفعى كرايت» أو ما تعرف بـ«الكوبرا الصينية» في وسط الصين وجنوبها، وفي جنوب شرق آسيا، وتعرف بسميتها الشديدة.

وتم الإبلاغ عن فيروس كورونا في أواخر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان، التي تقع وسط الصين، قبل أن ينتشر الوباء في أرجاء عدة في البلاد، ويعزز هذا الأمر فرضية أن مصدر الفيروس هو الكوبرا الصينية.

ثعبان «الكوبرا» المتهم الأول
وحسب ما جاء بسكاي نيوز، عمد علماء في الصين إلى فحص عينات من مرضى كورونا، من أجل تقصي كيفية وصوله إليهم، وقاموت بتحليل رموز البروتين المرتبطة بفيروس كورونا البشري، وقارنوها برموز البروتين في فيروسات كورونا الموجودة في الحيوانات، ليجدوا أن الرموز متطابقة في تلك الموجودة في هذا النوع من الثعابين.

وأشارت تقارير محلية في الصين، إلى أن هناك ثعابين ميتة بيعت في سوق للمأكولات البحرية بمدينة "ووهان"، وخلال أقل من شهر حدث تفشي الفيروس، وقتل 17 شخصا وأصاب المئات داخل الصين.

أعراض الإصابة
وتتمثل أعراض الإصابة بالفيروس في الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم والسعال وضيق التنفس، كما أن هناك أعراضا أقل شيوعا مثل الالتهاب الرئوي الحاد والإسهال.

وبحسب المنظمة التابعة للأمم المتحدة، فإن انتقال عدوى الفيروس بين البشر يحدث في الغالب في أماكن الرعاية الصحية، لذا ينبغي الحذر أثناء زيارة المستشفيات، لأن الفيروس ينتقل عبر المخالطة المباشرة للمصابين أو من خلال الرذاذ المتطاير من هؤلاء أو عن طريق لمس الأسطح الملوثة بالفيروس، ويمكن ارتداء كمامة أثناء الذهاب إلى هناك، وذلك حسب ما جاء بـ«سكاي نيوز».

طرق الوقاية
وبسبب عدم توفر حاليا لقاحات تحمي من الإصابة بفيروس كورونا الجديد، والعلاج المتاح هو علاج داعم ويعتمد على حالة المريض السريرية.
لذا يجب الحرص على تقليل خطر الإصابة بالعدوى عن طريق القيام بما يلي، حسب ما جاء بمراكز الوقاية الأميركية من الأمراض ومكافحتها:
1-    غسل اليد بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل.
2-    تجنب لمس العين أو الأنف أو الفم بأيدي غير مغسولة.
3-    تجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص الذين يعانون من المرض.
4-    البقاء في المنزل في حالة المرض بالبرد والأنفلونزا، مع تجنب العناق والقبل لتجنب عدوى الأخرين.
5-    تغطية الفم والأنف بمنديل ورقي عند السعال أو العطس، ثم رمي المنديل في القمامة وغسل اليد في الحال.
6-    تنظيف وتطهير الأشياء والأسطح باستمرار.