قضايا وأفكار

عيد الشرطة

محمد الهوارى
محمد الهوارى

من حق الشرطة المصرية أن تحتفل بعيدها 25 يناير.. فهى السند الحقيقى للامن الداخلى وشعور المواطنين بالأمان.. يكفى ما قدمته الشرطة من شهداء فى معركتها ضد الارهاب.. فالشرطة لم تتخل عن دورها فى إرساء الأمن والأمان داخل الوطن.
ومنذ تصدى ابطال الشرطة المصرية للمحتل الانجليزى فى الإسماعيلية فقد ضربت الشرطة وابطالها أروع الصور الوطنية والبطولية فى التصدى للارهاب والبلطجة والسرقات وتهريب الاموال والاثار وغيرها من القضايا التى تشغل بال المواطنين.. فالشرطة تطارد المجرمين فى كل مكان ويضحى رجالها بارواحهم فى سبيل الوطن والقضاء على البلطجة والإجرام مثلما حدث فى مواجهة الارهاب والارهابيين ولعل المواجهات التى قامت بها الشرطة فى شمال سيناء وفى العديد من الحوادث الارهابية التى سقط فيها الشهداء من ابناء الشرطة خير دليل على ما يقدمه رجال الشرطة من بطولات دفاعاً عن الوطن والمواطنين.
لقد تعرضت الشرطة المصرية لاعتداءات جماعة الإخوان الارهابية فى 25 يناير ولكنها صمدت من اجل مواصلة مسيرتها فى حماية البلاد من الارهاب والارهابيين والقضاء على الفوضى واستهداف مكتسباتنا من الانجازات الكبرى التى شهدتها مصر ولا تزال تشهد العديد منها حالياً.
ابطال الشرطة هم جزء اصيل من الشعب المصرى فهم الاب والشقيق والزوج لمئآت الآلاف من الاسر المصرية التى ربت ابناءها على الوطنية وغرست فيهم قيم الدفاع عن الوطن والشرف والحياة وارساء المحبة بين المصريين جميعاً.
كل التهنئة لرجال وابطال الشرطة فى عيدهم ومزيد من التوفيق لهم دائماً.