عمر ياسر عبد العظيم يحصل على نوط التميز من الرئيس وتتسلمه أسرته

عمر ياسر عبد العظيم شهيد «ليلة القدر» يحصل على نوط التميز من الرئيس وتتسلمه أسرته
عمر ياسر عبد العظيم شهيد «ليلة القدر» يحصل على نوط التميز من الرئيس وتتسلمه أسرته

كرم الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم، عدداً من رجال الشرطة المتميزين، في حفل عيد الشرطة 68، تقديراً لجهودهم المتميزة في حفظ الأمن وحماية المواطنين، وجاء من بين المكرمين أسرة النقيب عمر ياسر عبد العظيم الذي تسلمت والدته الدكتورة سامية، درع نوط التميز من رئيس الجمهورية.

وترصد «بوابة أخبار اليوم » معلومات عن الشهيد النقيب عمر ياسر عبد العظيم، ورحلة كفاحه، وعمله بوزارة الداخلية حتى استشهد «ليلة القدر» خلال مطاردته لعدد من الخارجين عن القانون.

ولد الشهيد عُمر ياسر عبد العظيم بقرية «سنهوت» التابعة لمركز منيا القمح بالشرقية، وهو من مواليد شهر أغسطس ١٩٩٣م، تخرج من كلية الشرطة عام ٢٠١٥ عمل ضابطا تحت الاختبار، ثم عمل معاونا لمباحث مركز شرطة أبو حماد، بمحافظة الشرقية حَصل الشهيد «عمر» في الثانوية العامة على مجموع ٩٦.٥٪.

والتحق بكلية الطب قسم العلاج الطبيعي وقضي بها عامًا يتسِع للعديد من الأحلام التي يبنيها أي شاب مِصري في مُقتبل العُمر، والتي اختلفت أصولها وقواعدها لدي عُمر ياسر عبد العظيم. كان إصراره وضميره وحِسّه الوطني هو الدافع لتركه كلية العلاج الطبيعي والتحاقه بكلية الشرطة؛ مُتمسّكًا بتلك المبادئ الوطنية الراسِخة في عميق وِجدانه والتي تناقلها عَبر خبرات والده الدكتور ياسر عبد العظيم عميد كلية التربية الرياضية الأسبق وعضو اللجنة العلمية الدائمة لترقي الأساتذة والأساتذة المساعدين.

نشأته: نشأ وترعرع بين كَفّيّ رَجُل وَطني من طِرازٍ فريد؛ وصاحِب مواقف ستظل راسخة في تاريخ جامعة الزقازيق ومحافظة الشرقية على حد سواء، في كفاحه للحفاظ وحماية الجامعة في توقيت صعب أبان حُكم الاخوان وتعرّض لحرق سيارته ومنزله وتهديده المُستمر بالقَتل من الجماعة الإرهابية وذيولها. في أواخر الشهر الماضي أطلق الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية إسم الشهيد عمر ياسر عبد العظيم على أكبر شوارع مدينة الزقازيق وهو شارع «الغشام»، وذلك تخليده لإسمه وعطائه للعمل الشرطي، ومكافحته للعناصر الإجرامية، خلال فترة عمله.

يذكر أن الحفل أقيم بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية وعدداً من الشخصيات العامة، لإلقاء الضوء على بطولات رجال الشرطة فى 25 يناير سنة 1952، عندما تصدوا للإنجليز، واستبسلوا لآخر لحظة فى الدفاع عن الوطن، حتى قرر الجنرال الإنجليزى إكسهام منح جثث شهداء الشرطة التحية العسكرية عند إخراجها من مبنى محافظة الإسماعيلية، اعترافًا بشجاعتهم فى الحفاظ على وطنهم.