يحتفل اليوم الخميس، نجم الأهلي رمضان صبحي بيوم ميلاده الـ 23، ففي مثل هذا اليوم عام 1997 وُلد النجم الأهلاوي.
مولده
«صبحي» هو أحد أبرز نجوم جيله الذي لم يحتاج إلى الكثير من الوقت لإثبات نفسه وتأكيد موهبته، فطوال 6 سنوات بين جدران الفريق الأول بالنادي الأهلي كانت مسيرته مليئة بالإنجازات والأرقام القياسية.
في 2005 بدأ ابن السنوات الـ 7 رمضان صبحي رحلته في كيان النادي الأهلي فبدأ في فرق الناشئين حتى تدرج للفريق الأول.
محمد يوسف نجم الأهلي السابق ومدير الكرة بقلعة الجزيرة كان له الفضل الأول في تصعيد رمضان في 2014 وتحديدًا في مباراة من بالدوري المصري الممتاز موسم 2013-14 ضد غزل المحلة تحت إدارة محمد يوسف.
في الموسم ذاته بدأ «أبو التفانين» كتابة التاريخ ليسجل هدفه الأول بالدوري الممتاز أمام مصر المقاصة والتي أقيمت يوم 16 يونيو من الموسم ذاته ليدخل التاريخ ضمن أصغر الهدافين في المسابقة بعمر 16 عامًا و122 يومًا.
المشاركة الدولية
بعدها لفت تألقه انتباه مسئولي الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول بقيادة هيكتور كوبر، قرر الأرجنتيني الدفع به في مباراة مصر وتنزانيا بتصفيات كأس أمم إفريقيا 2017 التي حسمها الفراعنة بثلاثية دون رد قبل أن يكمل عامه الـ18 بأيام قليلة.
وقتها أصبح النجم اليافع ثاني أصغر لاعب يشارك مع المنتخب الأول هو بعمر 17 سنة، 11 شهرا و18 يوما بعد العالمي أحمد حسام ميدو الذي مثل منتخب مصر بعمر 17 سنة، 10 شهور و14 يوما.
الاحتراف وحلم العالمية
ومن المحلية للانطلاق في اعتى المسابقات الأوروبية، حيث بدأ صبحي تجربة احتراف مع ستوك سيتي في 25 يوليو 2016 مقابل رسوم قدرها 5 ملايين جنيه إسترليني.
وطوال موسمين خاض صبحي 46 لقاء بقميص الفريق الأول سجل خلالهم 3 أهداف وصنع 3 آخرين، كما خاض مباراتين بقميص الفريق تحت 23 عامًا سجل خلالهم هدفًا وحيدًا.
ومن تجربة لم تكن الأفضل، انتقل الشاب رمضان إلي هدرسفيلد تاون ليحاول رمضان خلال تلك الفترة الظهور من جديد بنفس مستواه المعهود، إلا أن التوفيق لم يكن حليفه ليشارك صبحي مع فريقه الجديد في 4 مباريات فقط لم يسجل أو يصنع خلالهم أية أهداف.
العودة
وفي فترة تعثر، قرر النادي الأهلي الاستعانة بخدمات رمضان صبحي من جديد ليعود ابن النادي لخدمة الفريق لـ 6 أشهر وينتصر مع الأهلي بالدوري الأصعب في تاريخه.
مستوى رمضان عاد وعادت الانتصارات بالجملة فبعد الدوري المصري قاد صبحي منتخب مصر الأوليمبي للظفر بأمم إفريقيا والتأهل لأولمبياد طوكيو 2020.
لعل أبرز ما يميز الشاب الصغير التزامه وقوة شخصيته الممزوجة بثوابت كيان النادي الأهلي وأخلاقه ليكون صبحي على الرغم من صغر سنه رمزًا حقيقيًا لكل أبناء جيله في الانضباط والتفاني بخلاف الموهبة والمهارة.
