الجيش الليبي: سندمر أي طائرة تستخدم مطار معيتيقة.. ومن يريد اختبارنا فليجرب

اللواء أحمد المسماري الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية
اللواء أحمد المسماري الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية

أعلن اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، إعادة تفعيل منطقة الحظر الجوي لأنه أصبح مجالاً لنقل المرتزقة الأتراك والسوريين إلى ليبيا، متوعدا أي طائرة مدنية أو عسكرية تحلق أو تهبط من مطار أو قاعدة معيتيقة الجوية.

 

أضاف الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء: "سندمر أي طائرة مدنية أو عسكرية تخرج من مطار أو قاعدة معيتيقة لأنه بمثابة خرق لوقف إطلاق النار، ولتجرب أي شركة طيران الإقلاع أو الهبوط لاختبار مدى جديتنا في ذلك".

 

وتابع "المسماري": "ننبه السيد غسان سلامة ومنظمات حقوق الإنسان بأن وضع السجناء في قاعدة معيتيقة خطأ لأنها هدفاً للقوات المسلحة وهذه مناطق خطيرة، وبالتالي عليهم التدخل سريعاً حتى لا يحملوننا المسئولية بعد ذلك، فاتفاقية جينيف تحرم نقل أو وضع السجناء في أماكن القتال".

 

وأوضح "المسماري" أن قوات الدفاع الجوي بالقوات المسلحة العربية الليبية، تمكنت اليوم من إسقاط طائرة تركية مسيرة أقلعت من مطار معيتيقة وكانت تحاول الإغارة على وحداتنا العسكرية في طرابلس، مؤكداً أن إسقاط الطائرة التركية المسيرة اليوم جاء رداً على الخرق الـ100 لوقف إطلاق النار، مؤكداً احترام الجيش لوقف إطلاق النار، لكنه سيرد بقوة مباشرة على أي خرق من قبل الميليشيات.

 

وأشار "المسماري" إلى أن القوات المسلحة لن تتعاطى مع الإخوان المسلمين الخونة الذي يتعاملون مع تركيا وقطر ولن يكونوا طرفاً في أي تفاوض ولن نجلس معهم لأنهم زجوا بليبيا في صراعات دولية كنا في غنى عنها، وهم إرهابيون وفقاً لقرار مجلس النواب، مضيفاً: "من يتوب ويعود إلى صوابه فأهلا وسهلا به فالقانون يسع الجميع".

 

وتساءل "المسماري": "من أعطى لتركيا حق التفاوض مع إيطاليا أو غيرها على التنقيب عن النفط الليبي؟!، هي اتفاقية العار التي وقعها فائز السراج وفتحى باشاغا ومحمد سيالة في تركيا قبل أسابيع".

 

وشدد "المسماري" على أن "القوات المسلحة" رصدت قيام تركيا وقطر بنقل خلية مالي الداعشية إلى ليبيا ليتسللوا إلى أوروبا تحت إشراف المخابرات التركية والتمركز في منطقة الجنوب الغربي، وأن هناك مخططاً لنقل سرايا داعش إلى المنطقة مرة أخرى، وشهود عيان أخبرونا أنهم ليسوا من ذات الوجوه السمراء من المنطقة.