سفراء الدول الأفريقية يبدون رغبتهم في نقل تجربة مدرسة «إيجيبت جولد» لبلادهم

الملتقى الأول لمستقبل صناعات "المعادن النفيسة في أفريقيا"
الملتقى الأول لمستقبل صناعات "المعادن النفيسة في أفريقيا"

عقد اليوم الثلاثاء فعاليات الملتقى الأول لمستقبل صناعات "المعادن النفيسة في أفريقيا" بمشاركة سفراء وممثلي 20 سفارة افريقية وذلك بمدرسة ايجيبت جولد لتعليم صناعة الذهب والمجوهرات بحضور الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني.

ورحب مصطفى نصار رئيس مجلس إدارة مؤسسة ايجيبت جولد المشرف على المدرسة بسفراء وممثلي الدول الأفريقية مؤكدًا على أن العلاقات المصرية مع كافة دول أفريقية تتسم بالأصالة والترابط منذ مئات السنين وان هذا الملتقى يعد اللبنة الأولى لإحداث حالة من التكامل بين الدول الأفريقية في مجال صناعات المعادن الثمينة.

وأضاف «نصار» خلال كلمته بالملتقى الأول لمستقبل صناعات "المعادن النفيسة في أفريقيا" أن القيادة السياسية وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي حريصة على تعزيز سبل التعاون مع دول أفريقيا في شتى المجالات الاقتصادية والسياسية والتعليمية والأمنية . 

وأوضح نصار انه وفقا لتوجيهات الرئيس السيسي للاهتمام بإفريقيا تم تنظيم الملتقى الأول لمستقبل صناعات "المعادن النفيسة في أفريقيا" خاصة في ظل امتلاك غالبية دول القارة السمراء لمناجم الذهب وعدم استغلال تلك الثروات بالشكل الأمثل وتصديره كمواد خام لعدم وجود أيدي عاملة وهو ما انتبهت إليه الدولة المصرية وأسست مدرسة ايجيبت جولد والتي تعد أول مدرسة لتعليم صناعة الذهب في أفريقيا والشرق الأوسط . 

ومن جانبه شكر سفير جنوب أفريقيا بمصر القائمين على مدرسة ومؤسسة ايجيبت جولد على تنظيم ملتقى للصناعات النفيسة والتي تعد أحد أهم مصادر الدخل بالنسبة لغالبية دول أفريقيا . 

فيما أبدى نائب سفير غينيا عن رغبة بلاده وعدد من الدول الأفريقية في توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة التربية والتعليم لتبادل الخبرات ونقل تجربة المدرسة في بلادهم لتخريج أيدي عاملة مدربة تكون قادرة على الاستفادة من مناجم الذهب الموجودة ببلادهم . 

وفي نهاية الملتقى اصطحب سفراء وممثلي الدول الأفريقية في جولة داخل المدرسة والمصنع وتم اطلاعهم على كيف تسير العملية التعليمية داخل المدرسة وتم التقاط الصور التذكارية مع طلبة المدرسة.