32 عامًا على رحيل مهندس الصحافة المصرية «جلال الدين الحمامصي»

الكاتب الصحفي الراحل جلال الدين الحمامصي
الكاتب الصحفي الراحل جلال الدين الحمامصي

تمر اليوم الذكرى الـ 32 على وفاة الكاتب الصحفي جلال الدين الحمامصي، وتنشر «بوابة أخبار اليوم» لقطات من حياة الراحل في ذكراه.

ولد جلال الدين الحمامصي الذي يعد واحدًا من رواد المدرسة الحديثة في الصحافة بمدينة دمياط، أول يوليو عام 1913 لأبٍ كان كاتبًا معروفًا فورث عنه جلال الدين فن الكتابة وأحبّ الكتابة الصحفية.

ظهرت ميول جلال الصحفية مبكرًا مذ كان طالبًا في الثانوي، فلما التحق بكلية الهندسة جامعة فؤاد الأول "القاهرة" لم يبتعد عن الصحافة.

عمل الحمامصي بجريدة كوكب الشرق محررًا رياضيًّا منذ 1929، وفي 1937 ذاع صيته لأنه كان الصحفي الوحيد الذي صحِب وفد التفاوض المصري إلى لندن وهو طالب في كلية الهندسة التي تخرج فيها من قسم العمارة في 1939.

ظل الحمامصي يتدرج في سلك الصحافة من محرر بمجلات مؤسسة دار الهلال في 1936 ثم في جريدة المصري عام 1939 إلى أن أصبح عضوًا بمجلس النواب في 1942.

ترأّس الحمامصي تحرير جريدة الزمان في 1947، ثم جريدة أخبار اليوم في 1950، وعمل مستشارًا لمصر في واشنطن عام 1953، ثم عاد رئيسًا لتحرير أخبار اليوم في 1954، وانتقل للعمل بجريدة الجمهورية عام 1955.

عُهد إلي جلال إنشاء وكالة أنباء الشرق الأوسط، ثم عاد رئيسًا لتحرير جريدة الأخبار منذ 1974 وقد اشتهر فيها بعموده اليومي "دخان في الهواء".

ألّف الحمامصي العديد من الكتب في المجال الصحفي، منها "المندوب الصحفي" و"وكالة الأنباء من الخبر إلى الموضوع الصحفي" و"الصحيفة المثالية"، فضلًا عن المؤلفات السياسية، ومنها الكتاب الشهير "عقب وفاة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر".

توفي جلال الدين الحمامصى 20 يناير 1988.