الاحتفال بيوم السياحة العربي 25 فبراير 

 د. بندر بن فهد آل فهيد
د. بندر بن فهد آل فهيد

 

 أوضح رئيس المنظمة العربية للسياحة د.بندر بن فهد آل فهيد، أن السياحة أصبحت صناعة كبرى تعود بالنفع على اقتصاديات الدول بالعالم أجمع داعياً العالم العربي بالاحتفال بيوم السياحة العربي يوم 25 فبراير.

 

ويتوافق هذا اليوم مع مولد الرحالة العربي ابن بطوطة تحت شعار السياحة والوظائف مستقبل واعد، وذلك بغرض زيادة الوعي حول أهمية صناعة السياحة لما تحققه من مردود اقتصادي واجتماعي وثقافي عربيا وعالمياً.


وأشار إلى أن المنظمة العربية للسياحة عندما وضعت استراتيجيتها العامة للسياحة للعالم العربي أكدت من خلال رؤيتها مدى أهمية تفعيل دور السياحة في تعظيم الميزة النسبية والتنافسية للدول العربية كمنطقة جذب سياحي تقديراً لدور صناعة السياحة كقاطرة للاقتصاد الوطني لتوفير العملات الصعبة وفرص العمل باعتبارهم من أهم عوامل التنمية المستدامة انطلاقا من دورها كحلقة الوصل بين القطاعين العام والخاص.


إحصاءات هامة دولية وعربية


وأكدت المنظمة العربية للسياحة، على أهمية صناعة السياحة نتيجة لمردودها الاقتصادي الضخم على ميزانيات الدول والتي حققت مساهمات ايجابية في اغلب القطاعات المرتبطة بها حيث تحقق ١٠% من الناتج المحلى الإجمالي العالمي بالإضافة لـ٣٠ % من الصادرات الخدمية و٧ % من صادرات العالم. 


وأضافت أن الاستثمار في مجال صناعة السياحة على مستوى العالم قد حقق بنهاية عام ٢٠١٨م حوالي ٩٢٥ مليار دولار وان الحركة السياحية الوافدة على مستوى العالم حققت زيادة بنسبة ٦ % بنهاية عام ٢٠١٨ مقارنة بعام ٢٠١٧.


 وارتفعت أعداد السائحين على مستوى العالم بنسبة زيادة تقترب من الـ١٠٠ % مقارنة بين الفترة العام ٢٠٠٠ م والتي بلغ متوسط السائحين بها حوالي ٧٩٢ مليون سائح محققة ارتفاع بنهاية ٢٠١٨ لتصل إلى مليار و٤٠٠ مليون سائح على مستوى العالم، وتسعى المنظمة العربية للسياحة لمتابعة التعاون مع كافة وزارات وهيئات السياحة على امتداد الوطن العربي لتنفيذ العديد من البرامج التأهيلية والتسويقية للمنطقة العربية حتى تحظى بما تستحقه من فوائد لتنمية وتطوير هذه الصناعة الكبرى، حيث تتوقع المنظمة بأن يصل إعداد السياح الزائرين للمنطقة العربية في عام ٢٠٣٠ بحدود 220 مليون سائح محققة ثلاث إضعاف النسبة الحالية وأكثر.


وأكدت المنظمة العربية للسياحة، أن قطاع السياحة والسفر من أهم القطاعات التي تساعد على التوظيف، حيث يدعم هذا القطاع عالميا بشكل مباشر ما يقارب من 112 ملايين وظيفة بنهاية عام 2018، وأما الدعم غير المباشر فيتمثل فيما يقارب 292 مليون شخص يستفيد من قطاع السياحة، أي وظيفة من كل 10 وظائف في العالم وفي الدول العربية يساهم القطاع السياحي في التوظيف المباشر بما يقارب 10 ملايين شخص، ويشكل ما نسبته 12% من إجمالي الوظائف في الدول العربية.