متابعة القطار لحظة بلحظة.. كيف تقلل الإشارات الإلكترونية حوادث السكة الحديد؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تعامل لحظي مع الطوارىء والأعطال.. كيف تقلل الإشارات الإلكترونية حوادث القطارات؟
 

- تنفيذ مشروعات لكهربة الإشارات بطول 1869 كم.. والتكلفة تصل إلى 37 مليار جنيه
 

-تحديث إشارات خط القاهرة / الإسكندرية بطول ٢٠٨ كم.. وأسيوط / نجع حمادي بطول ١٨٠ كم

 

- دخول أبراج «قويسنا وبركة السبع وايتاي البارود وكفر الزيات وأبوحمص» الخدمة.. وكفر الدوار الخدمة الشهر القادم

 

- تحديث خط «بني سويف / أسيوط» بطول 250 كم.. والانتهاء من 4 أبراج أخرى بالمنيا

 

 

«نستهدف زيادة معدلات الأمان والسلامة وتخفيض زمن الرحلة».. شعار رفعته وزارة النقل بقيادة الفريق كامل الوزير، في تنفيذ  خطة الدولة لتطوير مرفق السكك الحديدية تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولعل أبرز المشروعات العاجلة التي تنال أهمية كبرى لدى الوزارة، هي كهربة إشارات السكة الحديد لزيادة معدلات الأمان بتقليل تدخل العنصر البشري لزيادة معدلات الأمان والسلامة أثناء مسير القطارات، وبالتالي تقليل الحوادث الناجمة عن هذه الأخطاء، وذلك جنبًا إلى جنب مع صفقات تحديث الأسطول بشراء عربات وجرارات جديدة.

إشارات السكة الحديد
وإشارات السكة الحديد هي مجموعة من الترتيبات القائمة على طول خط السكك الحديدية ومحطاتها في شكل رموز منمذجة وتأليفات وألوان مختلفة، تعطي سائقي القطار إرشادات إلزامية لا يستغنى عنها لضمان سلامة المرور على هذه السكك، كما تساعده على التصرف السليم الذي يستوجبه للمسير أثناء وجود أي طارىء.


وشهد أمس الجمعة، تطورات جديدة في مشروع كهربة الإشارات، حيث التقى الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل، خلال ثلاثة اجتماعات منفصلة، الشركات المنفذة لعدد من مشروعات تحديث نظم الإشارات على خطوط السكك الحديدية لمتابعة معدلات التنفيذ الخاصة بهذه المشروعات.

أهداف المشروع
ويستهدف تحديث نظم الإشارات استبدال النظام الحالي بآخر إلكتروني حديث، وزيادة عدد القطارات في اليوم، مع تخفيض زمن الرحلة، وتحقيق أعلى معدلات التحكم والسيطرة في حركة مسير القطارات، وضمان الأمان للركاب، كما يتضمن تحديث نظم الإشارات والاتصالات متابعة مسير القطارات لحظة بلحظة، وتزويد المزلقانات بأجراس وأنوار وبوابات أوتوماتيكية للحد من الحوادث وتحقيق الأمان للمركبات، ونظام يتيح للسائق الاتصال بمراقب التشغيل من أي سيمافور في حالات الطوارئ أو الأعطال المفاجئة، وتسجيل جميع هذه المحادثات لمدة شهر على الأقل.


وتشهد الفترة الحالية تنفيذ مشروعات لكهربة الإشارات بطول 1869 كم بتكلفة 37 مليار جنيه لزيادة معدلات السلامة والامان على خطوط السكة الحديد، لذا نستعرض الموقف التنفيذي لها في السطور القادمة.. 

خط القاهرة_ الإسكندرية
يعتبر خط القاهرة\ الإسكندرية، ضمن الخطوط التي تشهد خطة عمل دورية، فتابع الوزير في اجتماعه، أمس، مع وفد شركة تاليس الإسبانية العالمية، الموقف التنفيذي لتحديث نظم الإشارات والاتصالات على خط القاهرة / الإسكندرية بطول ٢٠٨ كم، وكذلك تطوير وتحديث نظم الإشارات والاتصالات على خط أسيوط / نجع حمادي بطول ١٨٠ كم.

 

أبراج دخلت الخدمة
وقدمت الشركة عرضا تقديميا للموقف التنفيذي للمشروعين وعدد الأبراج التي دخلت الخدمة، حيث تم دخول أبراج (قويسنا و بركة السبع و ايتاي البارود و كفر الزيات وابوحمص ) بخط القاهرة/ الإسكندرية، وسيتم دخول برج كفر الدوار الخدمة الشهر القادم وبرجي طوخ وسندنهور مارس المقبل، على أن يتوالى دخول الأبراج تباعا بهذا الخط وفقا للجدول الزمني وفي خط بني سويف\ أسيوط، أوضحت الشركة المنفذة أن برج جزيرة شندويل سيتم الإنتهاء منه في مارس القادم، والانتهاء من برج المراغة أبريل القادم وكلف الوزير المسئولين بالسكك الحديدية بالتعاون مع الشركة المنفذة والاستشاري لإزالة كافة التحديات بالمشروع، للالتزام بالجدول الزمني للمشروع.

إشارات بني سويف/ أسيوط
أما مشروع تحديث وتطوير كهربة إشارات خط (بني سويف / أسيوط) للسكك الحديدية، فيمتد بطول 250كم، وتم الانتهاء من 4 أبراج ( بني مزار ومغاغة وابوقرقاص والروضة)، وسيتم الانتهاء برجي ملوي ومطاي في مارس وابريل القادمين على الترتيب.


 ووجه الوزير بموافاته بتقارير اسبوعية عن معدلات المشروع والعمل في كافة قطاعات المشروع على مدار الساعة لسرعة الإنجاز.

بنها/ بورسعيد
وبالنسبة لمشروع تحديث نظم الإشارات على خط السكك الحديدية (بنها/ الزقازيق/ الإسماعيلية/ بورسعيد)، ووصلة الزقازيق/ أبوكبير، فيمتد بطول  214كيلومترا، حيث أكد وزير النقل على أهمية هذا المشروع حيث سيساهم بعد الإنتهاء منه في أن يكون مسير القطارات على هذا الخط بعد الانتهاء من المشروع بمعدلات أمان عالية بما يساهم في تخفيض زمن رحلات القطارات وزيادة عدد قطارات الركاب والبضائع على هذا الخط يوميًا، بما يساهم في تعظيم نقل البضائع من ميناء بورسعيد عبر هذا الخط خاصة مع الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية ممثلة في وزارة النقل في نقل البضائع عبر السكك الحديدية.