«بتكسف أقول أكشن».. «ماجدة» مخرجة لأول وآخر مرة

«بتكسف أقول أكشن».. «ماجدة» مخرجة لأول وآخر مرة
«بتكسف أقول أكشن».. «ماجدة» مخرجة لأول وآخر مرة

غيّب الموت الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحي، أمس الخميس، عن عمر يناهز 89 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة أثرت خلالها مكتبة السينما بأعمال لا تنسى.

نحو 70 فيلمًا قدمتهم "ماجدة" خلال مسيرتها الفنية، أظهرت جميعها موهبتها الفنية الكبيرة في تجسيد مختلف الشخصيات ما بين الوطني والديني والرومانسي، لتصبح "أيقونة" ذات طابع خاص، ليس فقط بموهبتها في التمثيل، ولكن أيضًا بإتقانها كمنتجة.

أنتجت "ماجدة" للشاشة الكبيرة، نحو 12 عملاً شاركت في بعضهم كممثلة، فيما اكتفت في أعمال أخرى بدور المنتج فقط، وكمخرجة في تجربة كانت الأولى والأخيرة، في فيلم "من أحب" 1966.

وعن تجربتها كمخرجة، تقول "ماجدة": "كانت مغامرة كبيرة، فأنا لست مخرجة وهذه ليست مهنتي الأساسية، ولم أخرج حبًا في الإخراج ولكن ظروف معينة هي ما أجبرتني على ذلك، وشاركت في الإخراج إنقاذا للموقف".

وتضيف الفنانة الراحلة، في حوار تلفزيوني نادر ببرنامج "زووم" على التلفزيون المصري، مع الإعلامية مها الشيمي: "المرحوم أحمد ضياء الدين كان هو اللي هيخرج الفيلم، ولكنه اعتذر، فاضطررت لاستكمال العمل، بمساعدة عدد من مساعدي الإخراج".

وتابعت: "لم أستطع القيام بما يفعله المخرجين، فمثلا كنت عندما أنطق (أكشن) لبداية تصوير مشهد كان صوتي منخفض للغاية حتى لا يكاد يسمعني الممثلين، كنت بتكسف أقولها، وبعدين المساعد يقولها".

وحول تقييمها لتجربتها الأولى والأخيرة في الإخراج، تقول: "الإخراج عايز وقت وصبر ومسؤولية كبيرة ومهنة شاقة، وحرام أبقى ورا الكاميرا فوجودي كممثلة أهم".