تخشى الكثيرات من ربات البيوت من استخدام أواني الألمونيوم في الطهي لما لها من تأثير سلبي على الصحة.
أكدت الدكتورة شيرين علي زكي رئيس لجنة سلامة الغذاء والمتابعة الميدانية بالنقابة العامة للأطباء البيطريين، أن الألمونيوم يتفاعل مع الأطعمة التي يتم طهيها بداخله، وجميع الخضروات المطبوخة في الألومنيوم تنتج سموم "الهيدروكسيد" الذي يحيد العصارة الهضمية، ويؤدي إلي صعوبة في الهضم وبعض أمراض الجهاز الهضمي مثل قرحة المعدة والتهاب القولون.
وتزداد الخطورة عند القيام بطهي أطعمة حمضية مثل الطماطم أو أطعمة تحتوي على محتوى عالي من المعادن كالسبانخ في أواني الألومنيوم، لأنه يؤدي إلي استهلاك الشخص إلي مستويات أعلي من هذا العنصر، ومن الآمن استبداله بأواني «الإستانلس ستيل».
وتقدم دكتورة شيرين زكي عبر الجروب التوعوي «جت في اللقمة»، 8 نصائح للتقليل من مخاطر الطهي في أواني الألمونيوم على الصحة.
1- الاستغناء عن الأواني القديمة، لأنه كلما زاد عمر إناء الطهي الألومونيوم، زاد معدل تحلله واختلاطه وتفاعله بالغذاء.
2- تجنب تخزين مياه للشرب أو الطهي في أواني أو أوعية من الألومونيوم.
3- تجنب تنظيف و«دعك» الألومونيوم باستخدام السلك المعدني الخشن، ويمكن استبداله بـ«إسفنجة خشنة» وذلك لمنع تحلل طبقة الألومونيوم السطحية الأكثر خمولا واستبدالها بطبقة نشطة أكثر تفاعلا مع الغذاء.
4- تجنب طهي أطعمة حمضية بها كالطماطم.
5- إذا تعذر تجنب طهي الطماطم أو الصلصة في أواني الألومونيوم، فممنوع منعا باتا تخزين الطعام بها في الثلاجة.
6- تجنب تخزين أي طعام في أواني الألومونيوم حتى لا نطيل فترة تلامس الطعام للمعدن، وقد تلاحظ ربة البيت انه عند تخزين طعام في الألومونيوم يظهر خط غامق في جدار الحلة الداخلي موازي لمستوى الطعام في الحلة وهذا أثر تفاعل المعدن مع الطعام.
7- عقب طهي الطعام في الألومونيوم يتم نقله إلى أطباق التقديم ثم تخزين ما يتبقى منه في علب مخصصة لحفظ الطعام أو أواني زجاجية.
8- الاقتصاد وتدبير الأمر لشراء حلل من "الاستانلس ستيل" وليكن حلة تلو حلة على مدد زمنية مريحة لدخل وإمكانيات ربة المنزل، لأن الأمراض التي تحدث من أواني الألومونيوم تكون نتيجة التأثير التراكمي للمعدن في العظام وخلايا المخ والكبد والكلى على المدى البعيد.
.
