اليوم.. متحف جاير أندرسون ينظم معرض «اثنين اثنين»

متحف جاير أندرسون
متحف جاير أندرسون

ينطلق مساء اليوم الخميس 16يناير 2020، معرض "اثنين اثنين" للفنانين التشكيليين جرجس يوسف، وابنه مينا جرجس وذلك بمتحف جاير أندرسون.

 

ويتزامن المعرض مع أول يوم يعمل فيه المتحف فترة مسائية، حيث كان يعمل في الفترة الصباحية من 9 صباحًا إلى 5 مساءً فقط، إلا أن وزارة السياحة والآثار قررت فتح المتحف للزيارة مساء الخميس من كل أسبوع.

 

ويأتي المعرض في إطار الدور المجتمعي لقطاع المتاحف والتواصل مع كافة المواهب وتنميتها.

 

جابر أندرسون

ولد جاير أندرسون  في بريطانيا عام 1881م، وعمل طبيباً في الجيش الإنجليزي وكان من بين الضباط الذين خدموا في الجيش الإنجليزى والجيش المصري في وادي النيل. استقر أندرسون بمصر منذ عام 1908م، وكان أندرسون مهتماً بالآثار من العصور المختلفة وخصوصاً الفن الإسلامي حيث قام بتجميع مجموعات نادرة تعرض حالياً في المتحف، واستقر في بيت الكريتلية، في عام 1935م، بعدما تقدم الميجور جاير أندرسون الذي كان من الضباط الإنجليز فى مصر بطلب الى لجنة حفظ الآثار العربية بأن يسكن في البيتين.

 

بيت الكريتلية

بيت الكريتلية أو بيت الكريدلية أو الجريدلية أو سبيل ومنزل محمد بن الحاج سالم الجزار أو حالياً متحف جاير أندرسون، يتكون المتحف من بيتين هما بيت محمد بن الحاج سالم وبيت السيدة آمنة بنت سالم وتم الربط بينهما بممر (قنطرة) ويعد هذان البيتان من الآثار الإسلامية النادرة والثمينة وتنتمي إلى العصر المملوكي والعثماني.

 

 مكان المتحف

ويقع بيت الكريتلية في أحد أعرق شوارع القاهرة القديمة شارع وميدان أحمد بن طولون في حي السيدة زينب.

 

مؤسسا البيتين 

البيت الأول من إنشاء المعلم عبد القادر الحداد سنة 1540م (947 هجري) وهو المعروف باسم بيت آمنة بنت سالم ونسب إليها البيت حيث إنها آخر من امتلكته والتي يظن أنها من أسرة أصحاب المنزل الثاني، أما البيت الثاني بناه أحد أعيان القاهرة وهو محمد بن الحاج سالك بن جلمام سنة 1631م وتعاقبت الأسر الثرية على سكنة حتى سكنتة سيدة من جزيرة كريت، فعرف منذ ذلك الحين ببيت الكريتلية.

قام بعرض مجموعته الأثرية من مقتنيات أثرية إسلامية وحتى فرعونية وأسياوية على ان يصبح هذا الأثاث ومجموعتة من الآثار ملكاً للشعب المصري بعد وفاته أو حين يغادر مصر نهائياً فوفقت اللحنة، ولم يدخر جهداً في تنظيم البيتين ولم يبخل بإنفاق المال على شراء الأثاث والمتحف من البيوت الأثرية ومن أسواق العاديات في مصر وغيرها من القطع الفنية التي تنتمى للعصور الإسلامية منها صناعات عربية، ومن الصين، وفارس، والقوقار، ومن آسيا الصغرى والشرق الأقصى.

أهم اللوحات الفنية التي يضمها المتحف:

تتضمن اللوحات فنية المعروضة مجموعة رائعة وفريدة لرواد الفن فى العصر الحديث المصريين والأجانب ومنهم "محمد ناجى"، و"محمود سعيد"، و"جورج صباغ"، و"إيمى نمر"، إضافة إلى لوحة نادرة، مرسومة بالألوان المائية، من أعمال الأمير "محمد على توفيق"، وهى موقعة، ومؤرخة "عام "1936، بالإضافة إلى لوحات لفنانين غربيين.

 من أبرزهم كل من: المصور الإنجليزى "سبيرلينج"، و"توماس جاير أندرسون" – الشقيق التوأم للميجور "أندرسون" و"برنارد رايس" مؤسس فن الجرافيك المصري الحديث.