سر قوي يربط «الإنسولين» بزيادة الوزن.. هذه طرق الحماية

سر قوي يربط «الإنسولين» بزيادة الوزن.. هذه طرق الحماية
سر قوي يربط «الإنسولين» بزيادة الوزن.. هذه طرق الحماية
احمد جلال
 

هل عرفت يومًا أن «علاقة ما تربط بين هرمون الإنسولين ومستوى سكر الدم؟».. أخصائي التغذية ممدوح سليمان تحدث عن أن هذا الهرمون مسؤول عن تخفيض مستوى سكر الدم، وتوزيع جميع المغذيات على الخلايا، وتنظيم عمليات الإمداد والتغذية.

وقال ممدوح إن الإنسولين يرتفع مع أي وجبة يتناولها أي إنسان، والسكريات هي أكثر ما يحفز إفرازه تليها البروتينات ثم الدهون، ويبدأ في عمله ويوزع المغذيات على الخلايا، ولفهم الدور المحوري لهذا الهرمون في عملية خسارة الوزن فإنه يمر بهذه الدورة:

 

◄ أثناء قيام الإنسولين بوظيفته الروتينية فإنه يشبه حارس على باب الخلية مهمته التأكد من وصول جميع المغذيات لخلايا الجسم، ويمنع خروج أي شيء من الخلية، لذلك لن يسمح بعمليات حرق الخلايا الدهنية المخزنة.

 

◄ هنا لابد من الإشارة إلى أن المصابين بالسكري ومثلهم المصابين بمقاومة الأنسولين تحتوي أجسامهم على مخازن طاقة كبيرة من الدهون، لكنهم لا يستخدمونها لأن الأبواب مغلقة، بسبب توافر هرمون الأنسولين بغزارة في أجسامهم. 

 

سليمان أكد أيضًا أن المهمة الأولى لضمان خسارة الوزن هو فتح باب الخلية للتخلص من الدهون المخزنة، وبالتالي علاج مقاومة الإنسولين ومرض السكري من النوع الثاني. 

 

كيف تفتح الباب؟

 

ببساطة أكد أخصائي التغذية أنه يجب تقليل الهرمون ومحاولة عدم استفزازه باتباع نظام غذائي منخفض الحمل السكري بمعنى أن وجبات هذا النظام لا ترفع سكر الدم لأنها سترفع الإنسولين بالتبعية بمعنى آخر قطع السكريات والقمح ومكوناته، دمج الألياف والدهون الصحية مع النشويات المعقدة.

 

ويعني هذا اتباع نظام منخفض إلى متوسط الكاربوهيدرات وهو نظام مرن وصالح لنمط حياه مستديم، وأخيراً محاولة إتباع الصيام المتقطع.