«التحرير» يتجمل في 2020.. تفاصيل تحويل الميدان لمزار سياحي عالمي

صورة أرشيفية لميدان التحرير
صورة أرشيفية لميدان التحرير

ميدان التحرير شهد معظم الثورات التي اندلعت في مصر، بداية من ثورة 1919، 25 يناير، وثورة  يونيو 2013، إذ شهد أهم الأحداث التاريخية لنضال الشعب المصري، واستمر رمزا للحرية عبر عقود، حتى قررت وزارة السياحة والآثار تحويله لمزار سياحي عالمي شاهدا على المراحل التاريخية الفاصلة في مصر

نبذة تاريخية 
ميدان التحرير هو أكبر ميادين مدينة القاهرة في مصر، سمي في بداية إنشائه باسم ميدان الإسماعيلية، نسبة للخديوي إسماعيل، ثم تغير الاسم إلى "ميدان التحرير"؛ نسبة إلى التحرر من الاستعمار في ثورة 1919 ثم ترسخ الاسم رسميًا في ثورة 23 يوليو عام 1952.


كان الخديوي إسماعيل مغرما بالعاصمة الفرنسية باريس، بل وأراد تخطيط القاهرة على غرار باريس، وإنشاء ميدان يشبه ميدان الشانزلزيه، وبالفعل كانت القاهرة الخديوية والتي تتلاقى شوارعها في ميدان واسع كان اسمه ميدان الإسماعيلية نسبة للخديوي إسماعيل، والذي أصبح اسمه بعد ذلك ميدان التحرير.

رمز ميدان التحرير إلى حرية الشعوب وصمودها حين شهد أحداث ثورة 1919 ومظاهرات 1935 ضد الاحتلال الإنجليزي وثورة الخبز في 18 و 19 من يناير عام 1977، ومنها أيضا ثورة 25 يناير عام 2011، والذي أصبح رمزا للمتظاهرين وصمودهم وحريتهم.


خطة تطويره  
يتم تزيين ميدان التحرير بمسلة فرعونية بطول 19 مترا كما يتم إنارة الميدان بالكامل ومنطقة المتحف المصري من جانب شركة مصر للصوت والضوء، وذلك بعد أن تم تطويره في يوليو 2015 عن طريق إعادة رصفه وتشجيره .

وفي هذا الصدد  صرح د. خالد العناني، وزير السياحة و الآثار، أن خطة تطوير ميدان التحرير تشمل نقل تماثيل كباش من الأقصر إلى الميدان، جانب مسلة أثرية تم جلبها من صان الحجر بالشرقية.

وأكد  "العناني" أنه سيتم إزالة جميع اللوحات الإعلانية في الميدان وتوحيد أشكال وألوان جميع وجهات المنازل العمرانية و المحلات الموجودة في الميدان.