كتب: عاطف سليمان
اعترافات الفنان محيى إسماعيل مثيرة حقاً لأكثر من سبب فهو جريء صادق وفيلسوف حينما يتحدث.
> بعد أن انتهيت من دراسة الفلسفة التحقت بمعهد التمثيل لعشقى للفن.
حين كنا نحضر لفيلم «الأخوة الأعداء» أردت أن أضيف للدور الصرع ورفض المخرج حسام الدين مصطفى فى البداية أن أقدم الإضافة ولم تكن موجودة فى الفيلم الأجنبى وهددنى بأن «يشيلنى» من الدور لولا تدخل نور الشريف الذى أقنعه بأنى ممثل جامد ودعاه لمشاهدتى كبطل لعرض القاهرة فى 1000 عام وعند عرض الفيلم منحنى حسام الدين مصطفى مكافأة 2500 جنيه، بالإضافة لأجرى الذى كان 1500 أيامها ونجح الفيلم وحصدت جائزة أحسن ممثل.
> اعترف أني كنت المرشح لدور الضابط فى فيلم الباطنية وبسبب الاختلاف على الأجر ذهب الدور لأحمد زكى.
> عندما كنت فى السنة الرابعة بمعهد التمثيل علمت أحمد زكى التقليد لإعجابى به كممثل من العيار الأصيل وكيف يقلد عبد الناصر والسادات ومحمود المليجى وغيرهم من الشخصيات البارزة وأعترف أنه لم يأت ِحتى الآن من يمثل كأحمد زكى ولا أحد يمكن أن يقارن به.
> اعترف أننى أعجبت جدا بشخصية الزعيم معمر القذافى والتقيته 3 مرات ومن المقرر أننى سأمثل قصة حياته فى فيلم كتبته وسألعب بطولته فقد كان زعيماً وطنياً من الطراز الرفيع.
> أعترف أنى شخصية انطوائية ولست اجتماعياً ولا أحب الذهاب إلى الحفلات التى لا تحتوى إلا على «الشو».
> أنا قارئ جيد جدا ومؤلف متميز ولقد تنبأت فى عام ٢٠٠٦ بما حدث فى مصر وما يحدث الآن من تميز تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى حينما كتبت روايتى «المخبول» وتناولت فيها ما يجرى الآن فى مصر من نهضة على امتداد الوطن والقضاء على العشوائيات وغير ذلك مما نراه الآن. على يد الرئيس السيسى.
> أعتبر نفسى أول ممثل أديب غير مسبوق على مستوى العالم.. وبالمناسبة روايتى المخبول ترجمت للإنجليزية ويقرأها العالم.
> أعترف أن دور يوليوس قيصر الذى لعبته فى مسلسل مع المخرج الكبير محمد فاضل كان أساسا دور لمحمد صبحى الذى اختلف معهم فأُسند لى الدور وكان من أحب أدوارى لأنى أحب تمثيل الأدوار المركبة الصعبة.
> مثلت أدواراً فى السينما العالمية قبل أن يعرفنى الجمهور هنا من هذه الأفلام فيلم «أبطال الرمال» وفيلم «الدورية» ولقد أعترف نور الشريف فى مذكراته أن محيى إسماعيل هو الذى أخذ بيده فى البداية وعرفه طريق التمثيل ومعهد التمثيل.
