نهار

فرقة رضا..

عبلة الروينى
عبلة الروينى

مبهجة احتفالات فرقة رضا بمرور ٦٠ عاما على تأسيسها... مبهجة نوستالجيا الفن والجمال والنجاح.. خطوات محمود رضا وفريدة فهمى.. موسيقى على إسماعيل، وألوان ملابس الفلاحات، وملابس أبناء النوبة.. على مسرح البالون احتفالات متواصلة لفرقة رضا وبرنامج كامل، يستعيد رقصات الفرقة الشهيرة (الحجالة، رنة الخلخال، يا وردة بلدى، الأقصر بلدنا، بائع العرقسوس، العصايا، المجنونة، وفاء النيل، موشح عجبا لغزال)... وبرغم أن الرقصات جميعا من ريبورتوار الفرقة، فقد حرص د.محمود صلاح مدير الفرقة، على تقديم رؤية جديدة ومختلفة للعرض، باستخدام التقنيات الإلكترونية الحديثة، والشاشات الضخمة فى عمق المسرح وعلى جانبيه، تعرض طوال العرض مشاهد من تاريخ الفرقة وحفلاتها، ورقصات فريدة فهمى ومحمود رضا... بينما تقدم نفس الرقصات على خشبة المسرح، بالراقصين الحاليين للفرقة، فى حوار ممتد ومتصل وممتع بين الأجيال...
المخرج عادل عبده رئيس البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية، يقول إنه على امتداد السنوات، هناك دعم مستمر لفرقة رضا... تخصيص أوركسترا موسيقى دائم مصاحب للفرقة.. ضم عناصر جديدة من الراقصين، ليبلغ أعضاء الفرقة ١٨٠ فنانا... بينما كانت أول عروض فرقة رضا على مسرح الأزبكية فى أغسطس ١٩٥٩ وبلغ أعضاؤها فى البداية ١٣ راقصا و١٣ راقصة و١٣ موسيقيا..
احتفالات فرقة رضا الحالية، ليست فقط حالة نوستالجيا، لتاريخ أحدث تأثيره فى وجداننا جميعا.. لكنها أيضا طموح للتطوير والإضافة.. فى العام الماضى قدم قطاع الاستعراض مسرحية (فرحانة) بمشاركة فرقة رضا، ومشاركة ١٠ من مصممى الرقصات الجدد، قدموا بالفعل تصورات ورؤى جديدة لرقصات الفرقة.