بعد غياب ٥ سنوات عن الشاشة الذهبية، افتتح النجم خالد النبوي أفلام يناير بفيلمه «يوم وليلة» الذي انطلق منذ أيام، وبحضوره الخاطف وأداءه المتميز ورصيده وثقله الفني، قدم النبوي شخصية «منصور الدهبي» أمين الشرطة فى قسم السيدة زينب.
أعرب النبوي عن سعادته للمشاركة فى فيلم «يوم وليلة» وتجسيد شخصية أمين الشرطة، وأوضح إنها شخصية جديدة عليه، وحرص على دراستها جيدا قبل تقديمها، وأضاف إنه بحث كثيرا فى طبيعة تلك الشخصية وقابل العديد من أمناء الشرطة وبحث عن اللغة التي يتحدثون بها مع الشخصيات المختلفة، ليخرج فى الصورة النهائية الأمين «منصور الدهبي» الذي يجسد شخصيته فى الفيلم.
وأوضح النبوي أن تصوير الفيلم كان قد انتهى منذ فترة طويلة ولم يعد يتذكر الكثير من تفاصيل الشخصية، كما أنه شارك فى الفيلم وانتهى منه قبل مشاركته فى مسلسل «ممالك النار» الذي جسد فيه شخصية طومان باي آخر سلاطين المماليك فى مصر، إلا أن عرض المسلسل سبق طرح الفيلم فى السينمات.. وقال إنه جسد الشخصية ولم تعد ملكه وإنما ملك الجمهور ليقرر ما إن كان تجسيد أمين الشرطة سينال إعجابهم أم لا، متمنيا النجاح للعمل ككل وجميع المشاركين فيه، وأن ينال إعجاب الجمهور.
وعن الصعوبات التي واجهته قال إن الوقوف على التفاصيل الدقيقة لشخصية أمين الشرطة تطلبت جهدا كبيرا لأنها جديدة عليه ولم يسبق له تقديمها، كما أن علاقته بابنته فى الفيلم من الأمور الصعبة لأنها من ذوي الهمم الخاصة، إلا إنه تمكن من تكوين علاقة إنسانية مميزة معها.
وفيما يتعلق بمقارنة شخصيته بشخصية أمين الشرطة التي جسدها النجم الراحل خالد صالح فى فيلم «هي فوضى» قال النبوي: أعجبت جدا بالشخصية التي قدمها خالد صالح، فقد كان مبدعا ونفتقده بشدة، إلا أن المقارنة غير عادلة لأن كل شخصية لها أبعادها ونحن نكمل بعضا لا ننافس بعضا، فمن يشاهد الفيلم سيدرك أن خط سير شخصية منصور الدهبي مختلفة تماما عن شخصية الأمين حاتم التي جسدها النجم الراحل.
وفى حلقة الذكر داخل الفيلم بدا النبوي وكأنه من أبناء الحضرة، وهو ما علق عليه موضحا أنها ليست المرة الأولى التي يحضر فيها مولد السيدة زينب ويتعايش مع تفاصيله كمواطن مصري قبل كونه فنانا.
يذكر أن فيلم يوم وليلة يدور حول مجموعة من الأحداث التي تتلاقي فيها مصائر وأقدار أبطال العمل، مستعرضا العديد من مشكلات المجتمع المصري وأزماته فى دراما اجتماعية مميزة.
