غدا بإذن الله يعلن الاتحاد الأفريقى لكرة القدم على أرض مصر بمدينة الغردقة الجميلة عن ملك أفريقيا الجديد لكرة القدم، وهل سيتم التجديد لملك مصر وأفريقيا الأسطورة محمد صلاح أم سيتم إزاحته عن عرشه لحساب زميله فى ليفربول السنغالى ساديو مانى، الذى تقول كواليس الاتحاد الأفريقى إنه الأقرب للفوز باللقب، وظهر هذا من رغبة القائمين على الاستفتاءات العالمية والأفريقية بإعطائه فرصة لاقتناص الجائزة الافريقية الأعلى للاعبى كرة القدم، بغض النظر عن حجم الظلم لصلاح، حيث إنهم يقيمون صلاح ليس بالنسبة لمستوى منافسيه، لكن لمستوى صلاح نفسه خلال الموسمين السابقين وخاصة موسمه الأول مع ليفربول الذى قهر فيه الجميع وكان يستحق فيه لقب أفضل لاعب فى العالم، وظلم لصلاح هذا الموسم، فصلاح له دور كبير فى فوز فريقه بثلاثة ألقاب عالمية، وحافظ على وجوده بين الأفضل فى العالم للعام الثالث على التوالى، وكان لوجود صلاح واهتمام المدافعين بمحاصرته والتركيز معه، ما أعطى الفرصة لمانى بالظهور بشكل أفضل مما قبل، فجدير بالذكر أن ليفربول كان يمتلك مانى قبل قدوم صلاح ولم يظهر بهذا المستوى العالى إلا بعد وجود صلاح وفان دايك ثم الحارس البرازيلى أليسون بيكر.
وعموما إن فاز مانى فهذا لن يقلل من قيمة صلاح كأحد أهم نجوم الكرة العالمية خلال العقد الحالى وأهمهم أفريقياً.
أما النجم الجزائرى رياض محرز فهو ضحية تألق ثنائى ليفربول وجلوسه لفترات طويلة على دكة البدلاء مع فريقه مانشستر سيتى.. رغم قيادته لمنتخب بلاده للفوز باللقب الأفريقى.
