على باب الوزير| حقى ضائع

تعبيرية
تعبيرية

أن تصبح بلا مصدر رزق دون سابق انذار.. أن تنقلب حياتك رأسا على عقب فهذا أمر ليس بالهين.. «قضيت سنوات وانا أعمل فى شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير فى ورش المترو بألماظة «بقسم السروجية» بالملف رقم 3032 لا يشكو منى أحد ولا أشكو من أحد متفانيا فى عملى إلى أن أصابنى المرض ولم اعد قادرا على عملى» .

 

بهذه الكلمات بدأ ابراهيم مصطفى دسوقى يروى لنا قصته فيقول: تعرضت أثناء عملى بالشركة لمرض الصرع حيث انتابتنى حالات تشنج حادة أثناء العمل بصفة متكررة الأمر الذى أدى لغيابى نظرا لتعدد نوبات الصرع فى اليوم الواحد.

 

ويضيف : كنت أتلقى جلسات علاج فى مستشفى طب جامعة عين شمس إلى أن فوجئت بفصلى بتاريخ 25/2/1979 علما بأنى لدى تقرير يفيد بأنى أعانى من نوبات صرع كبرى واضطراب ذهنى وعقلى. 

 

ويستكمل : فى يناير 1993 صدر قرار من الدكتور عاطف عبيد بنقل تبعية مترو مصر الجديدة إلى هيئة النقل العام التى بعدها تعنت المسئولون من شركة مصر الجديدة فى تسليمى العمل بحجة أنى أصبحت تابعا لهيئة النقل العام والذى قام بتحويله الى الإدارة المركزية للشئون القانونية بالهيئة. 

 

ويؤكد : بتاريخ 17/4/1993 تم سحب قرار انهاء خدمتى وعودتى للعمل وتم عرضى على لجنة لفحص حالتى وهذا من قبل إدارة الفتوى والرأى بالهيئة ورغم ذلك رفض المسئولون بإدارة شئون العاملين عودتى.

 

ويسترسل: أنا حائر منذ سنوات وتقدمت بعشرات الشكاوى ولا مجيب علما بأن هناك زملاء تم فصلهم وعادوا للعمل مرة أخرى .

 

ويختم كلامه: كل ما املكه معاش تكافل وكرامة وقدره 450 جنيها أى نصيب الفرد الواحد فى اليوم حوالى 2 جنيه ونصف وهذا لا يكفى علما بأنى أعول اسرة مكونة من 6 أفراد ولدى ابناء فى مراحل تعليم مختلفة ناهيك عن احتياجاتنا المعيشية من مأكل وملبس وإيجار شقة وفواتير المياه والكهرباء وقد بت قليل الحيلة.

 

واخيرا يستغيث بالمسئولين فى وزارة النقل لمنحة الموافقة على العودة لعمله أو التعويض نظرا لظروف مرضه وظروفه المعيشية الصعبة وعنوانه 21 شارع مبارك حارة سلامة عواد - عين شمس الشرقية ت/ 01288936774 .

 

تستقبل «بوابة أخبار اليوم»، شكاوى ومقترحات ومقالات القراء، بالإضافة إلى إبداعاتهم على رقم واتس آب 01200000991، ورسائل صفحة «بوابة أخبار اليوم» على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
 

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي

 
 

 
 
 

ترشيحاتنا