خاص| منسقة بمنتدى شباب العالم توضح القضايا الإقليمية والعالمية التي عرضتها

الدكتورة هند خيري
الدكتورة هند خيري

قالت  الدكتورة هند خيري، منسق محور قضايا إقليمية وعالمية بمنتدي شباب العالم الأخير، الذي انعقد في شرم الشيخ مؤخرا، إن منتدى شباب العالم العام الحالي  يتكون من 9 محاور فى مختلف المجالات  ومن أهم تلك المحاور محور قضايا إقليمية الذي تضمن 3 ورش عمل و3 جلسات رئيسية.جج


وأضافت في تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم "، أن ورش العمل داخل المحور انقسمت الي ورشة عمل تحت عنوان محاكاة  تيارات متبادلة تدور هدفها حول إيجاد آلية سلمية لحل الصراعات والنزاعات  حول الحقوق الأساسية للدول فى التنمية مع الالتزام بحقوق الأخريين أيضا وتم التعرف على ذلك من خلال ما يسمي بمحاكاة لتمثيل كل الأدوار الموجودة بالمجتمع وتم تقسيم المشاركين بالورشة إلى 10 فرق ما بين الإعلام والحكومة والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني لعرض فكرة ونقاشها للوصول إلى حل مرضي لكافة الأطراف ووصل عدد الحاضرين نحو 50 مشاركا من جنسيات مختلفة ، بالإضافة لحضور بعض شباب منسقي الأحزاب وتنوعت الأنشطة داخل الورشة وتميزت بتفاعل كبير من المشاركين في الورشة خاصة.

وأشارت الى أن  الورشة  احتوت على مناظرات ومفاوضات تم استخدام التكنولوجيا الحديثة بشكل متميز في عرض محتويات الورشة من خلال عمليات التصويت وعرض وجهات النظر المختلفة وتم أيضا استخدام وسائل الميديا المختلفة من صور وفيديوهات تم إعدادها من قبل المشاركين وعرضها بالقاعة وفي نهاية الورشة  المشاركين أثنوا على الورشة ورحبوا بإعدادها مرة أخرى والاشتراك فيها وعرض موضوعات مختلفة.

وأوضحت أن ورشة الثانية كانت سبل التعاون بين الشباب الإفريقي لتعزيز التنمية وشارك بها حوالي  100 فرد، منواهة الى  أنه تركزت الورشة حول اثارة المشاكل التى يتعرض لها الشباب الإفريقي فى مجتمعاتهم والإشارة إلى دور الحكومات فى مواجهة وحل تلك المشاكل ثم الختام بتجارب شبابية ناجحة ساهمت فى تغيير مجتمعاتهم بل وبالقارة الإفريقية ذاتها.


وأكدت أنه على رغم الطابع الافريقي لحاضري الورشة إلا أنه وجدنا حرص بعض الحاضرين من الدول  الاسيوية والأوروبية في المشاركة للتعرف على كيفية التعاون مع الشباب الافريقي وعرض فرص تنموية من دولهم وتركزت الانشطة نحو تقسيم الأدوار بين المشاركين وإعطائهم الفرص للمناقشة معهم والاختيار فيما بينهم الممثل لعرض ما توصل اليه من كيفية تعزيز سبل التنمية داخل القارة الافريقية من خلال الشباب ولا نغفل عرض تجربة شباب البرنامج الرئاسي للشباب الافريقي.


وأشارت  الي أن ورشة العمل  الثالثة دارت حول رؤى شبابية لمواجهة التحديات الراهنة للسلم والأمن الدوليين و بلغ عدد الحاضرين 90 مشاركا من مختلف الجنسيات ايضا ، فضلا عن حضور بعد شباب منسقي الاحزاب و8 مشاركين وتركزت الورشة نحو عرض بعض التحديات التى تواجه الحكومات والدول الى 3 عناصر المحور الأول : كيف يمكن للشباب من تقديم مبادرات تتعلق بمكافحة الجريمة المنظمة أو الهجرة غير المنتظمة و بالإضافة إلى مكافحة النزاعات وكيف يمكن للإبداعات الشبابية المساهمة في ذلك والمحور الثاني تمحور حول المرأة ودورها وكيفية تمكينها على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وكيفية الاستفادة منها في خلخلة التحديات التي تواجه الأمن والسلم الدوليين مثل الإرهاب والعنف والتمييز ضد المرأة والنزاعات المسلحة وبينما  المحور الثالث تتناول مناقشة عامة حول مجموعة من الأفكار والمبادرات الشبابية لتحقيق مزيد من الاستقرار الإقليمي والدولي.

 وتركزت الانشطة حول توزيع Roll Play الخاصة بالورشة وهو يتحدث عن مشهد نراه يوميا على شاشات التلفاز عن مركب في عرض البحر به مجموعة من المهاجرين خرجوا من منطقة نزاعات يريدون أن يصلوا إلى دولة آمنة كأفراد كيف يمكن أن ننسق هذا الأمر على ثلاث مجموعات رئيسية الأولى تتناول الحكومة والثانية تتناول منظمات المجتمع المدني و الثالثة تتناول مجموعة المهاجرين أنفسهم أما المجموعتين الفرعيتين فتتناول تقييم ما قدمه الثلاث مجموعات الرئيسية وانتهي  بتوصية دمج الشباب خاصة في إعادة الاعمار بعد النزاع وإحياء السلام ودمج المجتمع المدني بعد النزاعات في عملية البناء والحوار بين الأجيال.
 
قالت هند خيري منسق محور قضايا اقليمية وعالمية بمنتدي شباب العالم الاخير، إن جلسات المحور انقسمت الى الجلسة الأولي النقاشية الرئيسية بحضور الرئيس تحت عنوان التحديات الراهنة للأمن والسلم الدوليين مع وزير الخارجية المصري وأمين عام منظمة المؤتمر الاسلامي و أمين عام جامعة الدول العربية ومدير السكرتير العام لمنظمة التعاون والأمن فى الاتحاد الاوروبي وأستاذ علاقات دولية بالجامعة الامريكية ومدير برنامج الارهاب والتطرف فى مركز جنيف وناشط ملهم فى مجال السلام ،مشيرة الي أن الجلسة  تركزت حول موضوعات أساسية هي الارهاب والجريمة المنظمة وسبل المواجهة ثم محور عن منع نشوب النزاعات والوقاية بعد الصراعات مع الاشارة إلى كيفية مواجهة التهديدات التى يتعرض لها الممرات والمضايق البحرية فى منطقة الخليج العربي ، ثم تناول محور خاص بالأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل وانتهت بتعقيب الرئيس عبد الفتاح السيسي  بتوجه رسالة لشباب مصر ولكل شباب العالم  بأن مصر كانت ستصبح أكثر دمارا من الدول التي تتحدث عنها نظرا لكبر عددنا عن اى دولة اخرى والتي تكبرهم مصر بمعدل من 3 الي 4 مرات وذكر علينا أن نتصور ان شباب مصر الذين يتعدون ال 60 مليون وهم يتنازعون ويتقاتلون مع بعضهم البعض فكيف سيكون وضع تلك الدول في هذه الحالة  وختم كلامه بأن موقفنا في مصر كان بين أن نواجهه الإرهاب فقط أو نسعي من أجل التنمية ولكننا كنا على علم كافي أن الإرهاب هدفه مواجهه التنمية في مصر.