مشروعات الإنتاج الحيواني ودعم المربيين تحقق طفرة كبيرة

مشروعات الإنتاج الحيواني ودعم المربيين تحقق طفرة كبيرة في النهوض بالثروة الحيوانية
مشروعات الإنتاج الحيواني ودعم المربيين تحقق طفرة كبيرة في النهوض بالثروة الحيوانية

حققت الثروة الحيوانية طفرة كبيرة بعد تنفيذ توجيهات الرئيس بإقامة المشروعات ودعم المربيين ، وتستهدف الدولة بدعمها لهذا القطاع  استكمال الطاقات الإنتاجية بالمزارع، وتدعيم الحملات القومية لتحصين الحيوانات ضد الأمراض، والعمل على تطوير مجازر الإنتاج الحيواني والحجر البيطري والمحاجر الحدودية، إلى جانب إعداد الدراسات اللازمة لتحسين السلالات، مع إعادة إحياء مشروع البتلو، وفتح آفاق تصديرية جديدة.

 

ويعتبر الإنتاج الحيواني عصب اقتصاد الكثير من الدول وتعد مصدرا مهما للدخل القومي،وهى من أهم القطاعات ذات التميز والامكانيات التنموية الكبيرة، وتهتم الدولة بهذا القطاع لتحقيق إنتاج وطني من اللحوم والألبان يلبي احتياجات السوق المحلية.

 

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي افتتح باكورة مشاريع الثروة الحيوانية في محافظة الفيوم والتي ستوفر الكثير من فرض العمل لابناء المحافظة بالإضافة إلى أنها ستعمل على سد الفجوة الغذائية من اللحوم ومنتجاتها.

 

ومن جانبه، قال الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، في تصريحات تليفزيونية، إن أسعار اللحوم والدواجن انخفضت من 10 إلى 20% عن أسعارها قبل عامين، موضحا أن المشروعات المتعلقة بالثروة الحيوانية التى تنفذها القوات المسلحة تأتي بنتائج إيجابية على المواطنين والشارع المصرى.

 

وأضاف أن وزارة الزراعة، تمتلك 51 مزرعة لإرشاد المزارع لتربية لحوم  البتلو وتسويقها بالأسواق بتعاون مع القطاع الخاص، مشيرا إلى أنه تم تخصيص قروض تمويلية لمربى المواشئ، بلغت 835 مليون و617 ألف جنيه من أجل شراء حوالى 61 ألف و100 رأس بتلو لتسمينهم.

 

وقالت وزارة الزراعة، إن  هناك خطة للحفاظ على الثروة الحيوانية و مواجهة التحديات وتعتمد  في خطتهاعلى 3 محاور، الأول يتمثل في رفع القيمة الوراثية لحيوانات التربية عن طريق التوسع الرأسي للثروة الحيوانية بالقطاع الريفي لصغار المزارعين وذلك بنشر التلقيح الإصطناعي من السلالات عالية الإنتاج من اللحوم والألبان "ثنائية الغرض"، وتشجيع المربين على إحلال السلالات المحلية ضعيفة الإنتاجية بالسلالات المستوردة عالية الإنتاجية.

 

أما المحور الثاني يتمثل في رفع طاقات المزارع الصغيرة والمتوسطة بغرض التوسع الرأسي والأفقي باستيراد العجلات عالية الإنتاجية، والاستمرار في مشروع ملء الفراغات واستكمال الطاقات الإنتاجية بالمزارع وذلك من خلال تشجيع المربين على تربية عجلات عشار وتحت العشار من السلالات المستوردة عالية الإنتاجية لاستكمال الطاقة الإنتاجية لمزارعهم بالتعاون مع مبادرة البنك المركزي، بينما يتمثل المحور الثالث، يتمثل في تعظيم قدرات المزارع النظامية من خلال استيراد عجلات عشار وتحت العشار سنويا على مدار خمس سنوات.

 

بينما قال نقيب الفلاحين حسين عبدالرحمن، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، بافتتاحه مجمع الإنتاج الحيواني المتكامل يثبت كل يوم اصراره على تنمية مصر في جميع المجالات، مضيفا أن مجمع الفيوم المتكامل يهدف إلى النهوض بالثروة الحيوانيه وتقليل الفجوة الغذائية من اللحوم الحمراء والمنتجات الحيوانيه الأخري بجودة عالية كما يساهم في خفض أسعارها ويساهم في تحقيق التكامل بين مشروعات الإنتاج الحيواني ومشروعات الإنتاج الزراعي.