بنك مصر: نتعاون مع منظمات المجتمع المدني.. ونساهم في تطوير العشوائيات

بنك مصر
بنك مصر

أكد بنك مصر على أهمية مجال المسئولية المجتمعية باعتبارها إحدى أهم المحاور الرئيسية التي يؤمن بها، وذلك بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال مؤسسته غير الهادفة للربح "مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع" والمشهرة تحت رقم 7045/2007 لتطوير وتقديم المساعدة للمجتمع المصري.

وأضاف البنك في بيان صحفي له اليوم الثلاثاء، أن ذلك يأتي من خلال المشاركة في العديد من الأنشطة والمبادرات ذات الطابع الاجتماعي، والعمل على تحقيق الأفضل للمجتمع بشكل عام في عدة مجالات كالصحة، التعليم، التكافل الاجتماعي والتنمية المجتمعية كمشروعات تنمية القرى المصرية الأكثر احتياجاً من خلال المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر للمساهمة في خلق فرص عمل للشباب والمرأة المعيلة وذلك بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، وتطوير العشوائيات، وكل ما له علاقة بتنمية الإنسان.

وأوضح أنه من أكبر البنوك التي لها باع في مجال المسئولية المجتمعية ومن أكثر المؤسسات إدراكاً للمسئوليات البيئية والاجتماعية وقواعد الحوكمة التي تقع على عاتق المؤسسة وتتكامل مع معايير أدائها واستدامة أعمالها على المدى الطويل، وهو أول بنك مصري مملوك للدولة يحصل على موافقة منظمة المعايير الدولية لتقارير الاستدامة (GRI) ويقوم بتقرير الأعمال بالتوافق مع مبادئ الاستدامة من خلال مراعاة الحوكمة وحقوق الانسان، ومكافحة الفساد، والمشاركة المجتمعية، مع مراعاة معايير السلامة البيئية، هذا كما يتوافق البنك مع معايير الأمم المتحدة UN Global Compact للمواطنة (المسئولية المجتمعية للمؤسسات)، وجدير بالذكر أن بنك مصر قام بإنفاق نحو 760 مليون جم في مجال التنمية المجتمعية للعام المالي 2019/2018.

وأضاف أنه يؤمن بأهمية دعم المسئولية المجتمعية كأحد محاور تحقيق التنمية المستدامة يقوم البنك بالمشاركة بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر من خلال "مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع" - وهي مؤسسة مستقلة غير هادفة للربح بالمساهمة في التنمية الشاملة لمختلف قطاعات المجتمع بما في ذلك التعليم وتأهيل الشباب، والصحة العامة والبيئية، ومساندة القرى الأكثر احتياجاً وتطوير العشوائيات ودعم مشروعات المرأة المعيلة.

و أشار إلى أن  بنك مصر قام بالعديد من المساهمات الهامة منها على سبيل المثال؛ دعم مستشفى شفاء الأورمان بمبلغ 300 مليون جنيه من خلال تبني المرحلة الثالثة من المستشفى تحت اسم "مبنى بنك مصر"، هذا بالإضافة إلى دعم العديد من المستشفيات الجامعية والحكومية منها؛ مستشفيات جامعة القاهرة، مستشفى الأطفال الجامعي التخصصي أبو الريش الياباني ووحدة اللياقة والتأهيل، مستشفيات جامعة عين شمس، مستشفى امراض وجراحات القلب والاوعية الدموية، مستشفيات جامعة أسيوط، معهد جنوب مصر للأورام، ومستشفيات جامعة الزقازيق "قسم عمليات جراحة المخ والاعصاب"، مستشفيات جامعة جنوب الوادي، مستشفى الطوارئ والحوادث، ومعهد تيودور بلهارس ومستشفى سبورتنج للتأمين الصحي للطلبة بالإسكندرية ومستشفى حميات الشرقية ومستشفى الاحرار بالشرقية ومستشفى الأقصر الدولي.

وأوضح البيان أن مؤسسة بنك مصر ساهمت في دعم تكاليف العمليات الجراحية لغير القادرين من مرضى القلب والحروق والعيون وتوفير العلاج لمرضى فيروس سي ودعم مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض القلب، هذا بخلاف خدمة القوافل الطبية في العديد من القرى كما قام بنك مصر بالمشاركة في دعم مبادرة الرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي لمكافحة مسببات العمى بمبلغ 80 مليون جنيه وذلك من خلال دعمه لمشروع "نور حياة" الذي يقوم بتنفيذه صندوق تحيا مصر، وذلك انطلاقاً من حرص بنك مصر على حق كل مواطن في الحصول على الرعاية الصحية المناسبة.

وقام بنك مصر، بدعم مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا وافتتاح مبنى بنك مصر بالمدينة وجاء ذلك استكمالاً للبروتوكول الذي قام البنك بتوقيعه لدعم مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيان، و قامت مؤسسة بنك مصر، بتوفير فرص التعليم المتميز من خلال المنح الدراسية السنوية للدراسة بجامعة النيل تخصص الهندسة وإدارة الاعمال لحوالي 65 طالب وتقديم منح للدراسة بمراكز التعليم الفني المطورة لعدد 35 طالب من فاقدي الرعاية الاسرية وغير القادرين، وكذلك المساهمة في تطوير قرى الصعيد الأكثر احتياجاً بمتوسط 4 قرى سنوياً بإجمالي 34 قرية انتهى العمل بها في أكتوبر 2019 ومستمر العمل في 13 قرية في 8 محافظات وكذلك تحسين نوعية الحياة بالعشوائيات في 4 مناطق سنوياً بالتركيز على البرامج التعليمية والتنمية البشرية للأطفال والامهات المعيلات وبرامج التوعية الصحية والتدريب التأهيلي ودعم مشروعات صغيرة للأمهات المعيلات،بالإضافة إلى الأنشطة المجتمعية السنوية التي تتضمن حفل يوم اليتيم وحملة دفا الشتا (بتوفير الملابس الشتوية والبطاطين) وحملة كساء وفرحة العيد (بتوفير ملابس العيد) واهلاً بالمدارس (بتوفير الزي المدرسي والشنط المدرسية وتقديم المنح الدراسية).