الجامعة البريطانية تنظم حفل لتأبين الراحل سمير سيف

مجموعة كبيرة من نجوم الفن ورجال العلم والدين
مجموعة كبيرة من نجوم الفن ورجال العلم والدين

أقامت الجامعة البريطانية في مصر، حفل تأبين للمخرج الراحل الدكتور سمير سيف مؤسس ورئيس قسم السينما بكلية إعلام الجامعة البريطانية، وذلك على المسرح الكبير في مقرها بمدينة الشروق.

وقررت الجامعة البريطانية في مصر، بدعم كامل من رجل الصناعة محمد فريد خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية، إطلاق اسم الراحل الدكتور سمير سيف، والذي كان رئيس قسم السينما بكلية الإعلام في الجامعة، على خريجي دفعة سنة 2019-2020 من كلية الإعلام، بالإضافة لإطلاق اسمه على إحدى إستوديوهات السينما بكلية إعلام الجامعة البريطانية في مصر بمقرها بمدينة الشروق، وذلك تقديراً لجهوده وإسهاماته في قسم السينما بكلية إعلام الجامعة البريطانية خلال السنوات التي تولى فيها رئاسة القسم.

وحضر أمسية التأبين التي أقامتها الجامعة البريطانية للمخرج الراحل، الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة والدكتور محمد شومان عميد كلية الإعلام والدكتور عادل صالح وكيل الكلية، والدكتور أحمد علد الرحيم رئيس أكاديمية الشروق، وأسرة المخرج الراحل، وجمع من الفنانين في مقدمتهم المخرج علي بدرخان والفنان سمير صبري، وليلى علوي، ونورهان، والمخرج عمر عبدالعزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية، ومسعد فودة نقيب المهن السينمائية، والمخرج هاني لاشين، والناقد الفني كمال رمزي، وسمير فرج، ومحسن علم الدين، والدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، والمصور الكبير سمير فرج، والأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص، وجمعٌ من الإعلاميين والمثقفين.

وألقي مجموعة من الفنانين كلمة عن الراحل سمير سيف، وقدموا العزاء لأسرته وللجامعة البريطانية، كما قدم الدكتور دانى سمير سيف نجل المخرج الراحل والأستاذ بكلية إعلام الجامعة البريطانية  الشكر للجامعة ورئيس مجلس الأمناء محمد فريد خميس، وكل الحاضرين، كما قدم طلبة كلية الإعلام فيلم عن الراحل سمير سيف، مدته ثلاث دقائق، تضمن إنجازاته وافلامه، وذلك تحت إشراف الدكتور محمد شومان عميد كلية الإعلام.

وأوضح الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية في مصر أن الجامعة فقدت علم من أعضاء هيئة التدريس، مؤكداً إيمان الجامعة بأن العلم هو السبيل لعودة مصر إلى ما تستحقه.

وأضاف حمد :" سمير سيف رجل أحببته وعمرى ما شعرت بفرق أنه مسلم أو مسيحي، وما نقدمه اليوم هو إعترافا بجميله فهو صاحب مدرسة فنية مميزة يجب تدريسها، لذلك سوف نحيى ذكراه من خلال الاستمرار على نهجه".

وأكد الدكتور محمد شومان عميد كلية الإعلام بالجامعة البريطانية أن المخرج الراحل كان يمتلك الكثير من الصفات والخصاص والتي يصعب علينا أن نجدها سوى في عدد محدود من البشر، لأنه في الحقيقة كان نموذجاً فذاً للفنان والإنسان، لذلك كان الراحل قيمة وقامة لا تعوض، لافتاً إلى أنه رغم رحيل سمير سيف بجسده إلا أن لكن حضوره سوف يظل معنا.

ووجه الدكتور داني سمير سيف نجل المخرج الراحل والأستاذ بكلية الاعلام بالجامعة البريطانية، الشكر للجامعة على حفل تأبين والده، وللحضور قائلاً :" ان حضوركم اليوم هو خير تقدير لوالدي والذي كان الراحل شخصية محبوبة وهو ما جعله شخصية فريدة مما جعله مثال للأمل والعطاء والعمل والمحبة".

وقال المخرج عمر عبد العزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية :" سمير سيف كان شخص ناجح في كل المستويات، وكان مساعد مخرج ناجح جدا، وأستاذ أكاديمي كذلك أيضا، وبالنسبة للمستوى العملي فكان رفيقه النجاح، وفيما يخص المستوى الإنساني فهو كان دائم الإبتسام ومحب للجميع".

وأضاف مسعد فودة نقيب السنيمائيين المصريين والعرب :" أتقدم بالشكر للجامعة البريطانية، هذا الصرح العظيم على تكريمهم للفنان الراحل وهو ما يؤكد أن من يخلص في عمله سوف يتم تخليد اسمه وذكراه".

وقدم الفنان سمير صبري الشكر للجامعة البريطانية قائلاً :" أتيت إلى هذه الجامعة العريقة من قبل مع الراحل سمير سيف، فكل الشكر للجامعة على ذلك الحفل الراقي الذي يليق بحق مع عطاء سمير سيف". مؤكدا على أن محمد فريد خميس صاحب بصمات وإسهامات كبيرة في نهضة مصر على كافة المستويات.

كما استعرض صبري رحلته مع سمير سيف، وأن المخرج حسن الامام قال لسمير سيف أثناء تصوير فيلم حب وكبرياء أن من رسم الموناليزا كان ولا بد أن يضع إبتسامتك على هذه اللوحة الهامة، مشيراً الى الراحل اكتسب من حسن الامام الحاسة الجماهيرية.

وأكدت الفنانة ليلي علوي أن المخرج الراحل هو من إكتشفها وأسند لها أدوار هامة، مما جعله صاحب فضل عليها في مسيرتها الفنية.

وأشار الناقد السنيمائي كمال رمزي إلى أن سمير سيف كان له حضور دائم، فضلاً عن أنه اكتشف جوانب مهمة في نور الشريف، لذا نحن نحتفل بحضوره وليس بغيابه.

وأشار المخرج الكبير علي بدرخان إلى أن علاقته بالراحل يمتد عمرها لأكثر من ٥٢ سنة اخرج خلالها ٢٧ فيلم و٦ مسلسلات وأن جميع اعماله تميزت بالابداع، موضحا أنه كان بالنسبة لأبناء جيله مرجع للأفلام العالمية.