«رانيا المشاط» الوزيرة النشطة.. شكرًا

د. رانيا المشاط
د. رانيا المشاط

فترة ربما لم تكن طويلة.. لكنها كانت مهمة لصناعة السياحة.. تلك التى تولت فيها الدكتورة رانيا المشاط ملف السياحة.. ومحصلة تلك الفترة أن المشاط وبكل صراحة.. نجحت فى تحقيق بصمة مهمة بقطاع السياحة.

 

قرارات جريئة وأخرى مهمة انتظرها القطاع لسنوات.. حققتها الدكتورة رانيا المشاط ليكون لزاما على الجميع بعد انتقالها لمحطة أخرى أن يقول لها.. شكرا.

 

فقد تسملت المشاط مسئولية القطاع وكل السبل تقطعت به مع القطاع الخاص داخليا.. وفقدان ثقة منظمى الرحلات خارحيا.. وتحولت الوزارة بكل أسف إلى معوق بل وربما عدو للقطاع.. ليحدث تحول تام فى كل تلك الملفات فى عهد وزيرة السياحة السابقة « التعاون الدولى حاليا ».

 

ورغم أن هناك من انتقد تولى وزيرة من خارج القطاع مسئوليته.. لكن النتائج تؤكد أنه قرار صائب.. فقد حضرت غير محملة بحسابات مسبقة ولا فواتير منتظرة.. إنما جاءت بحيادية تامة..ولعل هذا أهم ما ميزها.. ولعلها تركت الوزارة والعلاقة بين السياحة وكافة جهات الدولة غير مسبوقة من حيث التعاون والتنسيق.. وعادت المياه لمجاريها بين الحكومة ممثلة فى الوزارة والقطاع الخاص.. كما أصبحت السياحة المصرية محل ثقة كبار منظمى الرحلات الأجانب.. لو أنها لم تفعل غير ذلك لاستحقت عليه الشكر الجزيل .

 

لكنها أنجزت ملفات عديدة.. اهمها انتخابات الاتحاد والغرف السياحية. وإطلاق مشروع الإصلاح الهيكلى.. والاستفادة بعلاقاتها الدولية لمصلحة القطاع.. وبدء تطوير وتحديث شامل بالقطاع.. وإطلاق التصنيف الفندقى الجديد.. وبدء أسلوب حديث فى الدعاية والتنشيط تبقى أن يكتمل بإطلاق الحملة الدعائية لمصر.. وكثير من النجاحات التى حققتها المشاط ولا مساحة الآن لذكرها .

 

الأهم أن الدكتورة رانيا المشاط تولت حقيبة تحتاجها السياحة وبقوة حاليا الا وهى التعاون الدولى.. والذى يمكن القطاع من التواصل دوليا مع مؤسسات عديدة.. بجانب توفير المنح المطلوبة لتطوير القطاع وتمويل برامج التدريب والتحديث.. أى أنها لن تفلت نهائيا من القطاع وأعتقد أن العلاقة المتميزة التى جمعت وزارتى السياحة والآثار لنفع وفائدة القطاعين سوف تتكرر التجربة بين السياحة والآثار والتعاون الدولي.