بدأ العد التنازلي لانطلاقة العام 2020، وحمل العام 2019 مفاجآت كبيرة داخل أروقة الاتحاد المصري لكرة القدم والذي بدأ باستمرار المهندس هاني أبو ريدة في رئاسته بمجلس إدارة منتخب، وانتهى بلجنة تطبيع معينة عقب استقالة المجلس.
انتهى العام 2018 بإجراء انتخابات تكميلية على مقعدي حازم وسحر الهواري، فنجح الثنائي أحمد شوبير، ودينا الرفاعي، واكتمل مجلس أبو ريدة، الذي لم يستمر بكامل هيئته الجديدة سوى سبعة أشهر.
ومع انطلاقة العام 2019، وتحديدًا في الثامن من يناير الماضي، نجح أبو ريدة في الإتيان بتنظيم واستضافة مصر لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2019، بعدما اكتسح الملف الجنوب إفريقي وحصد 16 صوتًا من اللجنة التنفيذية في اجتماعها الذي أقيم بالسنغال.
وخلال 4 أشهر فقط نجحت الدولة المصرية في تنظيم واستضافة بطولة تاريخية، ولكن منتخب مصر خيب الآمال فودعها من دور الستة عشر على يد منتخب جنوب إفريقيا.
تقدم مجلس إدارة اتحاد الكرة باستقالته، وعقب فترة قصيرة أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تعيين لجنة تطبيع من خمس أعضاء هم الرئيس عمرو الجنايني ونائبه جمال محمد علي وعضوية الثلاثي محمد فضل وأحمد عبد الله راضي وسحر عبد الحق.
وحدد الاتحاد الدولي مهام اللجنة المؤقتة سالفة الذكر كالآتي:
أولاً: تسيير الشئون الإدارية اليومية لاتحاد الكرة.
ثانيًا: مراجعة النظام الأساسى للاتحاد ليتوافق مع قواعد ولوائح الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا».
ثالثًا: مراجعة النظام الأساسي والشروط الواجب توافرها في المرشحين لانتخابات اتحاد الكرة فى الانتخابات المُقبلة.
رابعًا: تنظيم وإجراء انتخابات بناءًا على اللوائح الجديدة بعد انتهاء الدورة الأولمبية في أغسطس 2020.
خامسًا: تنظيم وإجراء الانتخابات المُقبلة.
