حوار| المهندس هاني عازر: العالم منبهر بسرعة إنجاز المشروعات العملاقة

المهندس هاني عازر: العالم منبهر بسرعة إنجاز المشروعات العملاقة
المهندس هاني عازر: العالم منبهر بسرعة إنجاز المشروعات العملاقة

مهندس مصري حمل أحلامه وآماله من طنطا، ووضعها في حقيبة سفر، متجهًا إلى ألمانيا، ليفرض نفسه بقوة على الساحة العالمية ويصبح أحد طيور مصر المهاجرة، التي تركت أرض الوطن ولكن لم يفارقهم عشقها، وعندما وصلوا إلى مناصب قيادية في مجالات عملهم، ونجحوا في رفع اسم مصر عاليًا، لم يبخلوا على بلادهم بالخبرة للمساهمة في عملية التنمية التي شهدتها الدولة المصرية ولا تزال في العديد من المجالات.

إنه المهندس هاني عازر خبير الأنفاق العالمي وعضو المجلس الاستشاري الرئاسي لكبار العلماء، الذي أشرف على بناء محطة قطارات برلين، وتم تكريمه بوسام الاستحقاق الأولى في ألمانيا، كما تم تكريمه من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على مجهوده.

- كيف ترى منتدى شباب العالم؟
في البداية أحب أن أوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على هذا المنتدى الذي أصبح له أهمية كبيرة في العالم أجمع والذي يعد الأول من نوعه وخاصة في تطوره من فكرة محلية بمؤتمر دوري لشباب مصر وتطوره للعالمية بناء على فكرة من شباب مصر ورعاية من الرئيس السيسي الذي اهتم ودعم فكر الشباب وطموحهم، والمنتدى فرصة كبير لشباب العالم للتحاور والتكامل معًا فحضور 7000 شاب من مختلف دول العالم على أرض واحدة لمناقشة التحديات والمشكلات التى تواجه العالم ودراستها والوصول إلى حلول لها.

كما أن المنتدى فرصة كبيرة لتبادل الثقافات والخبرات والعادات والتقاليد المختلفة بين الشباب، خاصة الشباب المصرى الذى يتعلم بسرعة ويكتسب خبرات كبيرة وثقة فى النفس من خلال الاستفادة من تجارب الشباب حول العالم بما يقضى على «عقدة الخواجة» لدى هؤلاء الشباب.

- كيف ترى اهتمام الدولة المصرية بإقامة المنتدى سنويا منذ انطلاقه؟

المنتدى أصبح له أهمية خاصة لمصر فهناك 7 آلاف سفير لمصر فى جميع دول العالم، فهذا يساعد  على دعم السياحة وكذلك توضيح فكر مصر وقدرات شبابها، فالآن الشباب من مختلف دول العالم أجمع يعرفون قدرة مصر وشبابها على تنظيم الفعاليات الضخمة ولديهم فكر وثقافة وقدرة على الاختلاط والتعرف والانفتاح على كافة الثقافات والتقاليد ومن ناحية فقد تعرف الشباب من كافة الدول على مصر السلام والمحبة والترحاب وايضا الإبداع والأهم ان شباب مصر يرى بنفسه انه لا فرق بينهم وبين شباب العالم، فالآن كل من شارك من الشباب المصرى يعرف ويتأكد أنه على قدم المساواة مع شباب العالم.

وأجمل ما تقدمه التجربة هو وجود الرئيس وسط الشباب وتحدثه معهم فى حوار مباشر ويجيب على تساؤلاتهم ويستمع إلى أفكارهم ويتحول بعضها بالفعل لتوصيات قابلة للتنفيذ.

- إلى أى مدى كشفت جلسات المؤتمر المشكلات التى تواجه العالم؟

الموضوعات التي تم اختيارها لجلسات المنتدى كانت ثرية للغاية وتتناول موضوعات يناقشها العالم كله الآن وهي رسالة أخرى للعالم وشبابه ان هذه الدولة تواكب الأحداث العالمية.

- ما تقييمك لما تشهده مصر من تطوير عامًا بعد الآخر؟

مصر شهدت في الفترة الأخيرة تطورا رهيبا وسريعا في البنية التحتية بجودة عالية، فالألمان الذين يأتون معى ينبهرون بسرعة إنجاز هذه المشروعات خلال فترة زمنية قليلة، والرئيس عبدالفتاح السيسى والحكومة يسيرون على الطريق السليم، لأنه بدون بنية تحتية قوية لن يتحقق الأمن والاستقرار والأمان وتوفير الطاقة، والنمو الاقتصادى مرتبط بشكل مباشر بالبنية التحتية للدولة، فعندما سقطت ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، أسست أولا البنية التحتية حتى تصل إلى المرحلة الاقتصادية التى تشهدها اليوم.

- ما هي رسالتك للشباب المصرى بصفة خاصة والعالمي بصفة عامة؟

رسالتى للشباب: « لما يكون عندك هدف وطموح هتكمل المشوار حتى لو مفيش امكانيات.. ابحثوا عن أحلامكم بأنفسكم ولا تنتظروا أن تأتى إليكم وأنه لا يوجد مستحيل»، وان تجربتى قصة كفاح ونجاح وأقول لأى شاب مصرى ركز على طموحك ولا تحاول ان تكون مثل احد ولكن أستفد من تجربة كل شخص ناجح واحرص على إنجاح الآخرين فكلمة نحن أفضل بكثير من كلمة انا.