لمبه حمرا

محمود صلاح

حازم الحديدى
حازم الحديدى

ألمع نجوم جيله وربما الأجيال السابقة عليه والتالية له، أحال صفحة الحوادث الملوثة بالدماء والغدر إلى قطعة أدبية مرصعة بكلماته ومشاعره، فبات القبح قصة إنسانية تنفطر لها القلوب وتسهر من أجلها الماكينات لطبع المزيد والمزيد من النسخ التى يترقبها القراء كل يوم سبت لتتلقف عيونهم ما خطه قلم ذلك العصفور الرقيق الذى غير بإحساسه مسار قراءة الصحف لتصبح صفحة الحوادث هى الصفحة الأولى حتى لو كانت محشورة فى نص الجورنال، رحم الله "محمود صلاح" فتى أحلام أخبار اليوم.