محافظ القاهرة: حان وقت المحاسبة والتقييم واستبعاد المقصرين في عملهم

اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة
اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة


شدد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، على رؤساء الأحياء والمديريات الخدمية وكافة المسئولين التنفيذيين بالمحافظة ضرورة تفعيل التواصل مع المواطنين والاستجابة الكاملة لشكواهم وبحث حلولها الجذرية وتذليل كافة العقبات والمشكلات لديهم، وإتباع سياسة الباب المفتوح لمكاتبهم أمام طلبات المواطنين واستغاثتهم.

وطالب عبد العال، من رؤساء الأحياء بعقد لقاءات دورية وتخصيص يوم محدد اسبوعياَ للقاء الجماهير وتلقي الطلبات والشكاوى وبحثها وحلها، والتواجد بالشارع من خلال المرور اليومي لحل المشكلات علي أرض الواقع ومتابعة المشروعات وتوفير الخدمات كذلك التواصل الإيجابي مع مقترحات وطلبات واستفسارات نواب البرلمان في نطاق دوائرهم والتعاون معهم بما يحقق الصالح العام للمواطن القاهري.

وأكد محافظ القاهرة، أنه حان وقت المحاسبة والتقييم واستبعاد أي مسئول مقصر في أداء مهام عمله.

وأكد المحافظ أنه لا تهاون في إزالة الأبنية المخالفة مهما كان حجمها أو موقعها لتنفيذ القانون على الجميع وترسيخ هيبة الدولة، وطالبهم كذلك بتفعيل قانون التصالح وتقنين بعض المخالفات البنائية رقم 17 لسنة 2019 خلال المدة المسموح بها فقط طبقاَ للقانون والتى قاربت على الانتهاء، خاصة بعد انتهاء لجان التثمين المركزية بالمحافظة وتحديد سعر المتر بكافة المناطق ولا يتبقى سوى استقبال طلبات المواطنين الراغبين فى التقنين وخضوعها للجان الفنية للبت فيها، مع التشديد جنباَ إلى جنب على أهمية اليقظة والحذر لرصد وتعقب كل من تسول له نفسه مخالفة القانون والاستيلاء على أراضي الدولة أو البناء عشوائياَ بدون ترخيص وعدم استغلال قانون التصالح للتمادي في عمل مخالفات جديدة او رفع ادوار مخالفة لمبانى قديمة حفاظاَ على المواطنين وأرواحهم في المقام الأول.


ووجه المحافظ، بضرورة مواصلة تفعيل مبادرة "حياة كريمة" وتوسيع نطاقها لتشمل كافة حالات وشرائح المواطنين الاكثر احتياجاَ، مع التأكيد على أهمية التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني ورجال الأعمال في هذا الصدد ودورهم الملموس في مساندة الأجهزة التنفيذية لدعم وتمويل جميع المبادرات ومشاريع التطوير وتوفير الخدمات بما يحقق صالح المواطن.

وكلف المحافظ، نوابه بالمناطق الأربعة برفع معدل نسية الانجاز في الخطة الاستثمارية ومتابعة تنفيذها باحياء كل منطقة، وخاصة أعمال تطوير الشوارع والميادين ورفع كفاءة الإنارة والتشجير وأن يتم ذلك بالتنسيق مع أعمال حفر وتجديد شبكات المرافق من مياه وصرف صحي وكهرباء وغاز، حتى يشعر المواطن بحجم مظاهر التغيير على أرض الواقع.