نيويورك تايمز: واشنطن طردت مسؤولين صينيين بعد دخولهما قاعدة عسكرية

أرشيفية
أرشيفية

نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر مطلعة لم تذكرها بالاسم، قولها إن الإدارة الأمريكية تحركت سرا لطرد مسؤولين في السفارة الصينية هذا العام بعد أن دخلا قاعدة عسكرية بسيارة.

وأضافت الصحيفة اليوم الأحد، أن من المعتقد أن أحد المسؤولين الصينيين ضابط مخابرات يتستر وراء صفته الدبلوماسية.

وقالت الصحيفة إن المسؤولين انتهكا قواعد الأمن في القاعدة الواقعة بولاية فرجينيا هذا الخريف، وإنهما لم يوقفا سيارتهما إلا بعد الدفع بشاحنات إطفاء اعترضت طريقها.

وأكد مسؤول مطلع في إحدى جهات إنفاذ القانون لرويترز صحة رواية نيويورك تايمز، وأحجمت متحدثة باسم مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) عن التعليق، ولم ترد وزارة الخارجية حتى الآن على طلب للتعليق على هذه الواقعة.

ولم يتسن التواصل حتى الآن مع وزارة الخارجية الصينية والسفارة الصينية في واشنطن.

ورغم عدم معرفة السبب الحقيقي وراء قيام المسؤولين باقتحام القاعدة الواقعة في نورفولك بفرجينيا، فقد قال مصدر للصحيفة إن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن الدافع كان اختبار مدى تأمين القاعدة.

وعندما أوقف المسؤولان سيارتهما قالا للحرس العسكري إنهما ضلا الطريق.

وبعد هذه الواقعة بعدة أسابيع، وتحديدا في 16 أكتوبر، أصدرت الخارجية الأمريكية قواعد جديدة تلزم الدبلوماسيين الصينيين بإبلاغ الوزارة قبل عقد أي اجتماعات مع مسؤولين محليين أو في أي جهة بالدولة، وكذلك مع المسؤولين في المعاهد التعليمية والبحثية.