«أبو ستيت» يوجه بتعميم توصيات الإنذار المبكر للحد من مخاطر الإنتاج الزراعي

«الزراعة» تكلف بتعميم توصيات الإنذار المبكر للحد من مخاطر الإنتاج الزراعي
«الزراعة» تكلف بتعميم توصيات الإنذار المبكر للحد من مخاطر الإنتاج الزراعي

كلف الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مركز البحوث الزراعية، ممثلاً في مركز معلومات المناخ، بنشر توصيات وحدة الإنذار المبكر بالمركز باستخدام بيانات التنبؤات الجوية للحد من المخاطر التي تواجه قطاع الزراعة، من خلال استخدام النماذج العددية للتنبؤ بحالة الطقس كل 5 أيام.

يأتي ذلك في محاولة للحد من مخاطر التغير المناخي على المحاصيل الزراعية عن طريق استخدام التكنولوجيا الحديثة (الإنترنت – رسائل المحمول)، بالتعاون مع المعاهد البحثية والمعامل المركزية بمركز البحوث الزراعية تحت نظام البحث والتجريب، وعمل برامج تعاون بين مركز معلومات تغير المناخ والطاقة المتجددة والمؤسسات المعنية بتغير المناخ، لتوحيد الجهد في هذا المجال وتقديم الدعم الفني والتقني من أجل خطط التخفيف والتكيف مع قضايا تغير المناخ في قطاع الزراعة مع وزارة البيئة.

وانتهى مركز تغير المناخ والطاقة المتجددة والنظم الخبيرة، من تنفيذ مشروع استخدام نظم المعلومات الحديثة في الإنتاج الزراعي، بهدف نقل التكنولوجيا الزراعية ونتائج البحوث إلى جمهور المزارعين والمرأة والشباب والمجتمعات الريفية، باستخدام تقنية النظم الخبيرة والمعلوماتية، وتحديث نظم خبيرة ومعلوماتية في مجال الإنتاج النباتي.

وقال الدكتور فضل علي فضل مدير المركز، إن المشروع يستهدف تحسين أداء ورفع كفاءة وخبرات المرشدين الزراعيين ورفع كفاءتهم من خلال استخدام تقنيات نظم المعلومات والاتصالات والنظم الخبيرة من خلال تطوير أدوات لها القدرة على تحليل المعلومات الجينية الموجودة في النباتات والحيوانات، لكي تقوم هذه الأدوات باستنتاج وظائف الجينات المختلفة والمؤثرات التي تؤثر عليها.

وأوضح فضل، أنه تم تدريب وإعداد الكوادر البشرية المتخصصة في مجال النظم الزراعية الخبيرة والنظم المعلوماتية الحديثة، وإدارة ونشر ومشاركة معلومات عن مركز البحوث الزراعية وكذلك تساهم في نشر نتائج البحوث والابتكارات الزراعية على شبكة الإنترنت، مع تقديم الدعم الفني والتقني في مجال الشبكات للجهات المختلفة التابعة لوزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية.

وأضاف مدير مركز معلومات المناخ، أنه في إطار مشروع لتنفيذ برنامج بحوث معلومات تغير المناخ فقد تم حساب غازات الاحتباس الحراري في القطاع الزراعي لوضع السياسات والإجراءات التي تقلل من مخاطر التغيرات المناخية في القطاع الزراعي من خلال توفير بيانات التغيرات المناخية بطريقه رقمية مدعومة بخرائط الرقمية للبيانات والمعلومات المتوفرة في تغير المناخ ورسم الخرائط والتعامل صور الأقمار الصناعية في المجالات المناخية

وتابع فضل، أنه تم تجميع البيانات والمعلومات الزراعية المتوفرة وتحليلها لعمل المقارنات واعداد التقارير المختلفة، وتدريب واعداد الكوادر البشرية المتخصصة في مجال التغيرات المناخية، مع تقديم الدعم الفني والتقني من أجل خطط المرونة والتخفيف والتكيف مع قضايا تغير المناخ في قطاع الزراعة مع وزارة البيئة، لافتا إلي تقديم الدعم الفني والتقني في مجال تغير المناخ للجهات المختلفة التابعة لوزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية.

وأشار مدير مركز معلومات المناخ، إلى أنه تم المشاركة في إعداد التقارير الوطنية وفق متطلبات الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ (تقارير الحصر الوطنية، التقارير المحدثة كل سنتين “BUR”) لحصر غازات الاحتباس الحراري عن قطاع الزراعة، موضحا إنه تم المشاركة في أعمال تنفيذ المكون الأول من مشروع “الأمن الغذائي والمائي من خلال التعاون وتنمية القدرات في المنطقة العربية” الذي تنفذه الإسكوا بالتعاون مع المكتب الإقليمي للدول العربية لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة، لعمل دراسة الحالة الوطنية لمصر “دراسة تأثير تغير المناخ على بعض المحاصيل الغذائية بمصر”.

وأشار فضل،إلي أن وحدة الإنذار المبكر بالمركز قامت باستخدام بيانات التنبؤات الجوية للحد من المخاطر التي توجه قطاع الزراعة من خلال استخدام النماذج العددية للتنبؤ بحالة الطقس لمدة خمسة أيام في محاولة للحد من مخاطر التغير المناخي على المحاصيل الزراعية عن طريق استخدام التكنولوجيا الحديثة (الإنترنت – رسائل المحمول) بالتعاون مع المعاهد البحثية والمعامل المركزية بمركز البحوث الزراعية تحت نظام البحث والتجريب.

وتابع مدير مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة، أن المركز شارك في تقديم الدعم الفني والتقني من أجل خطط التخفيف والتكيف مع قضايا تغير المناخ في قطاع الزراعة مع وزارة البيئة، وتجميع وتوثيق الدراسات التي أجريت حول التغيرات المناخية في مصر والدول العربية والافريقية من خلال عمل قاعدة بيانات وذلك لتوفير البيانات الدقيقة اللازمة لقطاع البحوث وإزالة الحواجز بين التخصصات المختلفة وتبادل، ودعم قطاعات البحوث في جهود التكيف والتخفيف لتقليل الآثار.

ولفت فضل، إلي دعم المركز تنفيذ حصر منتظم لغازات الاحتباس الحراري من قطاع الزراعة بجمهورية مصر العربية وفق متطلبات الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ حيث تم البدء في إنشاء قاعدة بيانات العلماء والباحثين الزراعيين المتخصصين في تغير المناخ في المراكز البحثية المصرية والعلماء المصريين العاملين في الخارج، مشيرا إلي البدء في بناء قاعد بيانات للأفكار والمقترحات من المهتمين بقضايا تغير المناخ والباحثين في هذا القطاع من مؤسسات وهيئات وجامعات ومراكز بحثية ومقترحات الابحاث العلمية الزراعية والاستفادة التطبيقية من نتائج تلك الابحاث بنشرها وتعميم تطبيقها وفق ابعاد ومتطلبات السياسة الزراعية.