الزهار: أبلغت مجلس الوزراء رسميًا بأخطاء مناهج التاريخ

أخطاء مناهج التاريخ الدراسية
أخطاء مناهج التاريخ الدراسية

 

تعد المناهج الدراسية التاريخية واحدة من أهم وأبرز المناهج التي تعمل على تشكيل الوعي الوطني والإنساني للشعوب، خاصة وأنها تدرس في المراحل العمرية الصغيرة مما ينتج عنه غرس القيم التاريخية في عقول الأطفال.

وقال الباحث الأثري سامح الزهار، "أبلغت اليوم رئاسة الوزراء رسميًا حول خطورة وجود أخطاء تاريخية جسيمة في المناهج الدراسية وأن واضعوها لا يراعوا المعايير الوطنية والقومية وكذلك التحقق التاريخي والتدقيق، وأتمنى أن يتم تشكيل لجنة بشكل عاجل برئاسة دولة رئيس الوزراء لمراجعة هذا الأمر بالغ الأهمية الذي يشكل بناء وعي وعقول أبناءنا".

وأضاف الزهار : "من نماذج تلك الأخطاء التاريخية هو ما ورد في منهج التاريخ للمرحلة الابتدائية حول السلطان العثماني سليم الأول، ذلك المجرم الذي احتل مصر وقتل عشرات الآلاف من المصريين العزل واستباح خيرات وثروات مصر وسرق مساجدها وديارها وقصورها بل وسرق خيرة صناعها ونقلهم عنوة إلى استانبول ليبنوا له مجدًا معماريًا زائفلاً زائلاً، كما يؤكد المنهج على أن احد أسباب أهمية هذا المجرم أنه قام بفتح مصر، وهذا تعبير غاية في الفجاجة حيث أن مصر هي قلعة الإسلام منذ الفتح العربي الإسلامي وهي عزة ومجدة ونبع فنونه وآدابه، أو كما يقول ابن خلدون: "من لم ير القاهرة لم يعرف عز الاسلام" .