انجازات الرئيس السيسى خلال السنوات الخمس الاخيرة، لايمكن انكارها. حيث يلمسها كل مصرى، فى تنقلاته من خلال شبكة الطرق الحديثة، وخطوط مترو الانفاق الجديدة التى جعلت المترووسيلة النقل الاكثر اقبالا فى القاهرة الكبرى. كما يهنأ بنورها من خلال الكهرباء التى تضاعف انتاجها ولم يعد هناك اى انقطاع بالمدن على الاقل لتخفيف الاحمال. ناهيك عن المشروعات الزراعية والمدن الصناعية المتخصصة كالروبيكى للجلود ودمياط للاثاث، والشعور بالامن والامان حيث الجيش القوى الذى يعتبر وفق التصنيف العالمى من اقوى الجيوش فى المنطقة والعالم، عددا وعتادا وتدريبا وكفاءة. يتبقى شعور المواطن بمستوى اعلى من الرضا ولن يتأتى هذا الا بقفزة مماثلة فى الخدمات الحكومية خاصة الصحية والتعليمية، ومعاملة انسانية من موظفى الدولة. وهو مانامل ان يحمله نظام التامين الصحى الشامل الذى انطلق فى بورسعيد، ونتعشم ان يمتد ليشمل باقى المحافظات فى اقرب وقت ممكن، خاصة القاهرة الكبرى التى تضم المرافق الصحية اللازمة من مستشفيات ومراكز تحاليل واشعة متعددة. اضافة إلى تحسين الدخول وهو ماتحقق جزئيا فى زيادة الحد الادنى للاجور، نامل ان يواكبها زيادة ملموسة فى المعاشات لتحسين الاوضاع المعيشية لقرابة 10 ملايين اسرة. ولن تتحقق تلك المطالب الملحة فى رايى الا من خلال حكومة جديدة كريمة. يتمتع اعضاؤها بحماس شديد ويمتلكون رؤية متكاملة لتحقيق تحسن ملموس فى حياة المواطن، حتى يشعر بثمار سنوات الصبر والمعاناة خلال فترة الاصلاح الاقتصادى الصعب. التغيير بات ضروريا واظنه قريبا، بعد صدور حركة المحافظين. مانتمناه ان يكون الوزراء الجدد بمواصفات خاصة. اننا نحلم بوزراء مقاتلين بعلمهم وحماسهم وانسانيتهم ورؤاهم ووطنيتهم. يتلمسون معاناة المواطن ويسارعون لتخفيفها بكل السبل. نريد وزراء احلامهم كبيرة وجهودهم ضخمة وحماسهم بلاحدود. نريد من يعشق العمل الميدانى. نحلم برجال من عينة الرئيس السيسى نفسه لايمل من السعى وراء احلامه الكبرى للوطن والمواطن. نريد من يعشق العمل ليل نهار، من يسهر على راحة المواطن وتحسين مستوى معيشته. نريد حكومة كريمة بجد، هدفها الاول والاخير،كسب رضا المواطن واسعاده. عندئذ لن تجد من يشكو فقرا، او ظلما، او مرضا، او ضيق ذات اليد.
