شباب السلام والتنمية

كل يوم فيه جديد فى عالم التكنولوجيا الذى يتطور بازدياد سريع وإن لم نستطع أن نلحق بقطار عالم الاتصالات ونحجز مكانا فيه سيصيبنا عطل علمى وفنى يؤخر استراتيجية التنمية المستدامة.
عالم اليوم يحتاج الشباب أكثر فهو يملك الموهبة والجهد فى اقتحام نوافذ العلم التكنولوجى وهم أجدر على الفهم والتعامل معها فى شتى أنواع المعرفة.
اليوم تتواصل نافذة منتدى الشباب العالمى للنسخة الثالثة لتعميق التواصل بين الشباب من أجل التنمية والسلام فى جميع دول  العالم.
أهداف المنتدى تعتمد على الأخلاق والعلم والتواصل المعرفى لصنع عالم خال من الإرهاب والفقر.
من هنا يبدأ شبابنا فى تحقيق ليس أمان الوطن والارتقاء به إلى آفاق رحبة تحقق الرخاء للمواطن ولكن لتتكامل الرؤية مع الأخوة الأشقاء العرب والأفارقة والتواصل فى مجال المعرفة والتكنولوجيا مع شباب العالم حتى نضع الأفكار والنظريات العلمية التى تناسب كل بلد وكل منطقة.
الأمان النفسى حلقة رئيسية فى حلقات محاربة الإرهاب وتواصل الشباب مع بعضهم البعض لتدمير الأفكار الهدامة وزراعة وتنمية الأفكار الإيجابية من أجل سعادة الإنسان يجب أن تكون على رأس الأولويات حتى تصبح الأرض ممهدة للزراعة والصناعة والتجارة دون احتكار أو صناعة أباطرة يجنون ثمار الدول دون شعوبها.
أفريقيا مازالت تبحث عمن يكتشف مواردها ويحسن استخدامها حتى تتكامل شعوب القارة وتستفيد من عائداتها وتتحرك خطوات بناءة نحو النمو الاقتصادى.
القضاء على النزاعات المسلحة فى دول أفريقيا هى الأرض التى يستطيع شبابنا أن ينطلق من فوقها إلى آفاق النمو والازدهار وإلا ماذا يفيد التقدم التكنولوجى والمعرفة العلمية فى أرض تشتعل فيها النيران كل حين لتقتل الإنسان وتحرق الزرع وتدمر البيئة الصالحة للنمو.
علينا أن نستيقظ من غفلتنا ونحن نملك كل مؤهلات النمو من أيد عاملة وعقول مستنيرة وموارد ضخمة ولا ينقصنا سوى إقامة العدل بين المواطنين والقضاء على الفساد حتى تنشأ روح جديدة تخطو بنا إلى منزلة عالية وسط شعوب العالم.